دعت اللجنة الوزارية الموريتانية المكلفة بمتابعة فيروس (كورونا) المستجد إلى التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والاحترازية، في أعقاب تسجيل السلطات الصحية ألف و149 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة تشهدها موريتانيا منذ بدء الوباء.
وشدد بيان -صدر في ختام اجتماع اللجنة مساء اليوم الأربعاء عبر تقنية (فيديو كونفرانس) برئاسة رئيس الوزراء المهندس محمد ولد بلال- على ضرورة التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية في المساجد والمدارس والأسواق ووسائل النقل العمومي ومختلف الفضاءات العمومية؛ وتوفير الكمامات ووسائل التعقيم الضرورية لذلك.
وأكد البيان أن اللجنة استعرضت المؤشرات المتوفرة عن الوضعية الوبائية في البلاد وناقشت بهذا الصدد الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل كسر هذ المنحنى وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية، وحث البيان على الاقبال على التطعيم الذي فتح للجرعة الثالثة ولمن تجاوز 12 عاما.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الموريتاني -في ختام الاجتماع- أن اجتماع اللجنة يظل مفتوحا نظرا لحساسية المرحلة الصحية الحالية وتحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ مزيد من التدابير الضرورية لمحاصرة الوباء وكسر منحنى انتشاره، مطالبا الجميع بالتزام اليقظة والتقيد بكل ما تقرره السلطات المختصة من إجراءات وقائية في هذ الصدد.