قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم /الخميس/ إن حادث اقتحام الكونجرس الذي جرى في مثل هذا اليوم من العام الماضي؛ يعكس الطبيعة المزدوجة للديمقراطية من هشاشة وقوة في الوقت ذاته.
وتابعت هاريس - في مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى الأحداث من داخل الكونجرس، نقله شبكة تلفزيون (سي.إن.إن.) الأمريكية - أن قوة الديمقراطية هي حكم القانون ومبدأ المساواة وحرية ونزاهة الانتخابات ومنحها القوة للناس وعدم السماح بالفساد، فيما تكمن هشاشتها في تهاويها وفشلها إذا لم نكن متيقظين وندافع عنها.
وأضافت: "رأينا ما كانت لتبدو عليه أمتنا إذا نجحت القوى التي سعت لتفكيك ديمقراطيتنا، رأينا حالة العنف وانعدام القانون والفوضى، ما كان على المحك حينها، والآن هو حقنا لتقرير مستقبلنا كما يصفه الدستور"، مشيرة إلى أنه لا يمكن السماح بقلب أصوات الناخبين ونشر الأكاذيب والمعلومات المضللة من قبل بعض الفصائل الراديكالية التي ربما ظهرت حديثا إلا أن جذورها قديمة وعميقة.
وأشارت إلى أن الحادث هو من ضمن الأحداث البارزة التي لا تبرز فقط على الأجندة ولكن في الذاكرة الجمعية للمواطنين، لافتة إلى أن ما استهدفه المتطرفون لم يكن فقط حياة القادة المنتخبين، لكن تدمير وتقويض ليس المبنى فقط، غير أن الهجوم على المؤسسات والقيم التي تظاهر وذرف آلاف الأمريكيين، حياتهم للدفاع عنها.
وأثنت هاريس على بطولة قوات الشرطة وأمن الكونجرس وغيرها من قوات الأمن التي تجاوبت ذاك اليوم، معربة عن تعازيها لكل من فقدوا أحبائهم.