تعانى قرية الفردان بالإسماعيلية من ارتفاع منسوب المياه الجوفيه فى أراضيها، ما يهدد 10 آلاف فدان باالبوار، ما يمثل ضربة موجعة لكثير من المزارعين من أبناء القرية.
ويقول أيمن يوسف أحد أبناء القرية: “الرقعة الزراعية فى قرية الفردان تراجعت وتدهورت لأقصى درجة بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وعدم تنفيذ مشروع الصرف بالقرية”.
أما جابر عبد اللطيف فيقول إن إجمالى الأراضى الزراعية بقرية الفردان وجمعية العاشر من رمضان والتى تبلغ 35 ألف فدان أصبحت جميعا فى مهب الريح وإنتاجها اختفى بسبب المياه الجوفية.
وأشار حامد عمر إلى تراجع إنتاجية الأرض بسبب انتشار المياه الجوفية وعدم قدرة المزارعين على الوفاء بالتزاماتهم للبنوك والتجار، ما يهدد عددا كبيرا منهم بدخول السجن.
وطالب المزراعون محافظ الإسماعيلية ونواب المحافظة بالتدخل وتنفيذ مشروع الصرف الصحى بقرية الفردان لإنقاذ أكثر من 10 الاف فدان مهددة بالبوار بالقرية.
من جهة أخرى، قال محمود الصورى رئيس قرية الفردان، إنه تم عرض مذكرة تفصيلية بخصوص مشكلة المياه الجوفية بالقرية على إدارة الصرف الزراعى بالإسماعيلية.
وقال إن هناك مقترحًا آخر لحل المشكلة باستكمال مصرف بركة الكرايم مرورا بطريق 26 الحربى ثم جمعية العاشر من رمضان حتى زمام قرية الفردان.