شارك وفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ورشة عمل «تأثير جائحة كورونا على الجيل زد»، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.
وقال علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، في كلمته أن الجيل زد، هو مواليد من 1995 وحتى 2010، وهو الجيل الذي نشأ على التقدم التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد «مصطفى»، على أن العالم بعد فيروس كورونا غير العالم قبله، لذلك يجب أن نغير من أنماط الحياة مثل التعلم والعمل والاستهلاك، مضيفًا أن فيروس كورونا أثر على الجيل زد، مثل تركيز هذا الجيل على نفسه دون النظر إلى المجموع، وتواصله المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا، وأيضًا أثر بالسلب على الصحة النفسية لهذا الجيل وشعوره بالوحدة والاكتئاب.
وأضاف أن كورونا أثرت على أنماط التعليم، وأصبح التعلم عن بعد هو أحد أفضل طرق التعلم لدى هذا الجيل، فضلًا عن ضرورة الاعتماد على التطور التكنولوجي في إيجاد أنماط جديدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العلاقات الاجتماعية اتجهت للمواقع الافتراضية، وأصبحت أقل صلابة وتنتهي بنفس السرعة والسهولة التي بدأت بها.
وجاءت توصيات حازم هلال، عضو التنسيقية كالتالي:
• المطالبة بإضافة الصحة النفسية ضمن إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
• الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب في المدارس والجامعات.
بينما جاءت توصيات رشيدة دعبس، عضو التنسيقية كالتالي:
• الخروج من الحيز العمراني والتوسع في تقديم الخدمات التعليمية في الأماكن المفتوحة، وجعل ذلك أولوية في التخطيط العمراني.
• دعوة الأمم المتحدة لإقرار اتفاقية دولية للتبادل الزيارات بين الشعوب؛ لتعزيز التواصل الإنساني بين أبناء هذا الجيل.
• تدويل الحملة الرئاسية للتوعية بالأمراض الناجمة عن سوء التغذية ومكافحة السمنة، لما لها من أثر نفسي على هذا الجيل.
فيما جاءت توصيات شادي الكردي كالتالي:
• تطوير برامج التعليم لتكون أكثر جذبًا لهذه الفئات.
• التوسع في برامج ريادة الأعمال الجاذبة لهذه الفئات العمرية؛ لاستغلال مهاراتهم في العمل الحر بإنشاء مشروعات تتيح لهم التعرف على قيمة إضافية للعمل، وهي تحقيق النجاح المهني بالإضافة إلى العائد الاقتصادي.
• التوسع في التوظيف عن بعد، مع وجود محفزات مثل برامج تدريب وتطوير المهارات.
ضم وفد التنسيقية، النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وحازم هلال، ورشيدة دعبس، وشادي الكردي، أعضاء التنسيقية.