أصيب المخرج علي بدرخان بفيروس كورونا، حيث أعلنت الإعلامية جاسمين طه زكي، خلال حفل توزيع جائزة ساويرس الثقافية، عن إصابة المخرج الكبير، مؤكدة أن وكشفت إصابته تسببت في غيابه عن الحفل، وهو مقرر لجنة كتاب السيناريو فرع ثاني "الخاصة بالشباب" بجائزة ساويرس.
ويُشار إلفى علي بدرخان وُلدّ في 25 أبريل 1946، وتخرّج في المعهد العالي للسينما عام 1967، ونال منحة للتدريب في استوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين.
وأخرج أول فيلم طويل له والذي حمل اسم "الحب الذي كان" 1973، وأخرج بعدها عددًا من الأفلام المهمة، منها: الكرنك، شفيقة ومتولي، الجوع، وفيلم الراعي والنساء.
وجمعت علاقة حب قوية بين بدرخان والسندريلا سعاد حسني، تكللت بزواج استمر 11 عامًا، وتعد الزيجة الأطول في حياتها، قبل أن ينفصلا.
وتعرّفت السندريلا إلى بدرخان خلال تصوير فيلم نادية، فكان يعمل مساعد مخرج لوالده أحمد بدرخان، وبدأت بينهما قصة حب، استمرت لمدة 5 أشهر حتى تزوجا.
وقال علي بدرخان، في لقاء تليفزيوني، إن علاقته بسعاد مرت بمرحلة فتور، ما جعله يرتبط بفتاة أخرى، وهو ما لم تقبله السندريلا عندما صرح لها بذلك، واقترح عليها أن تسمح له بخوض التجربة لعلها تكون نزوة ويرجع إليها بعد ذلك، إلا أنها صممت على الانفصال وأصبحا صديقين واستمر التواصل بينهما حتى وفاتها.
وأخرج بدرخان للسندريلا، العديد من الأفلام، والتي اعتبرت علامات مضيئة في تاريخ السندريلا؛ أشهرها الكرنك، وشفيقة ومتولي، والجوع، والحب الذي كان، والراعي والنساء، والذي يعتبر آخر فيلم بينهما، وكان بعد انفصالهما مباشرة.