تستعد فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشي، لتقديم حفلها الجديد، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، الثامنة مساء اليوم الأحد 9 يناير.

ويتضمن برنامج الأمسية الموسيقية لفرقة عبدالحليم نويرة، باقة مختارة من أعمال الموسيقى العربية الخالدة، وأبدعها كبار الملحنين، أداء رحاب عمر، صابرين النجيلي، أميرة أحمد، عصام محمود، تامر عبد النبي ومحمود عبد الحميد.

فرقة عبدالحليم نويرة/ تأسست عام 1967 بقـيادة المايسترو عبدالحليم نويرة/ تحت اسم فرقة الموسيقى العربية، لإحياء التراث الغنائي الأصيل، لتقديم الأشكال الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة، وخلال مشوارها الفني أتاحت الفرصة لمؤلفي الموسيقى المحدثين والمعاصرين؛ لتقديم إنتاجهم الجيد من القوالب التقليدية.

عبدالحليم نويرة نشأ في بيئة موسيقية، والتحق بمدرسة فؤاد الأول الثانوية، وفي نفس الوقت التحق معهد الموسيقى العربية، درس المفاهيم العلمية الصحيحة للموسيقى لمدة ست سنوات، وتخرج في قسم الأصوات 1936، وكان ترتيبه الأول.

كما درس الموسيقى الغربية على يد موسيقيين كبار، وبذلك جمع بين الثقافتين الشرقية والغربية، وهو أول من وضع الموسيقى التصويرية والأغاني لأول فيلم كرتون، وألف عبد الحليم نويرة الموسيقى التصويرية والعديد من موسيقى أغاني الأفلام، منها «الماضي المجهول»، الذي وضع له الموسيقى التصويرية، وقدم أغنية «سلم عليّ» التي اعتبرت طفرة في عالم التلحين.

وكتب نويرة موسيقي للأوبريت الغنائي «يا ليل يا عين»، من تأليف يحيى حقي، وعرض في دار الأوبرا 1975، وكذلك قدم الأوبريت العظيم «هدية العمر»، وقدم أيضًا الموسيقي والألحان لأهم المسلسلات الإذاعية مثل «أبو نواس» وغيرها من الأعمال الفنية، وأهم إنجازته تتمثل في إحياء تراثنا الموسيقي، من خلال فرقة الموسيقى العربية التي أشرف عليها وخرج بها إلى الأضواء؛ لتقدم حفلتها الأولى في 17 مارس عام 1967، وتوفي في 30 يناير 1985.