صرح رئيس لجنة الأمن القومي في قيرغيزستان، كامشيبيك تاشييف، بأن بلاده أرسلت مذكرة احتجاج إلى كازاخستان على خلفية احتجاز أجهزة الأمن مواطنًا قيرغيزيًا بشبهة الإرهاب.

وقال تاشييف- في تصريحات للصحفيين، اليوم الأحد: "أرسلنا مذكرة إلى كازاخستان وجميع البيانات المتعلقة بهذه القضية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

ووصف الاتهامات الموجهة للمواطن القيرغيزي بغير المبررة، مشيرًا إلى أن تلك الاتهامات وجهت إلى "مواطن محترم وموسيقي وناشط عام" من قيرغيزستان، في إشارة إلى فيكرام روزاخونوف، الموسيقي المشهور في قيرغيزستان، والذي اعتقلته سلطات إنفاذ القانون الكازاخية.

وقال تاشييف، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء، "على الأرجح أنه وجد نفسه في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

وذكرت وزارة الداخلية في قيرغيزستان أن الموسيقي، الذي تم اعتقاله واتهامه بالمشاركة في أعمال شغب في كازاخستان، كان كثيرًا ما يقوم بجولات في ألماتي، وتمت دعوته لإحياء حفلات موسيقية هناك قبل رأس السنة الجديدة، وسافر إلى كازاخستان المجاورة في 2 يناير.

وعرضت بعض وسائل الإعلام الكازاخية لقطات فيديو اعترف فيها روزاخونوف بالمشاركة في أعمال شغب في ألماتي، وأظهرت اللقطات أدلة على تعرضه للضرب على وجهه، بحسب "تاس".

وأثار اعتقال الموسيقي ردود فعل سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي في قيرغيزستان، حيث طالب مستخدموها بوقف جمع المساعدات الإنسانية لكازاخستان وكذلك عودة قوات حفظ السلام القيرغيزية المنتشرة هناك، كما نُظمت مسيرة بالقرب من السفارة الكازاخية في بيشكيك اليوم.