الأحد 5 مايو 2024

بعد قليل.. الحكم على المتهم بقتل زميله لخلاف على أولوية الفرش

محكمة

الجريمة10-1-2022 | 11:38

زينب سعيد

‫تنتظر محكمة جنايات الزقازيق، رأي فضيلة مفتي الديار المصرية، للحكم على بائع فاكهة لاتهامه بقتل بائع آخر؛ لخلاف على أولوية الفرش.‬

‫تعقد الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، وعضوية المستشارين محمد  السيد، وسامي زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانة سر يامن محمود، وإسلام محجوب.‬ ‫

وكان حسن بهاء الدين، ترك بلده المنيا شمال صعيد مصر، قادمًا إلى مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، سعيًا على أكل العيش، وبيع الفاكهة في موقف الأردنية لكىي ينفق على والده المريض، ويساعده على شراء منزل جديد بعد بيع منزلهم في المنيا؛ لمرورهم بضائقة مالية بعد زواج 8 فتيات شقيقاته على فترات، ولكن لقى مصرعه غدرًا على يد 5 من الباعة الجائلين بسبب خلافات على أولوية مكان فرش بضاعته بموقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان.‬

‫من جانبه، قال أحمد بهاء الدين، 33 عامًا بائع فاكهة، من أبناء محافظة المنيا، والشقيق الأكبر للمجني عليه، إنهما مقيمان بمدينة العاشر من رمضان منذ 8 سنوات، للسعي على أكل العيش، من خلال بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان، وفي نهاية كل شهر يعودا سويًا إلى أسرتهما بالصعيد، إلى أن قررا بيع منزلهما في المنيا من أجل زواج شقيقتهما لكثرة المتطلبات المادية، وحضرت الأسرة جميعًا المكونة من الأبوين وزوجتين إلى العاشر.

‫وتابع شقيق المجنى عليه، أن شقيقه حسن كان يعمل فى بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية، وفى فترة الكورونا سمح للباعة الجائلين بالتواجد فى الموقف، وكان يضع الفاكهة داخل الموقف، وربنا كان يرزقه من أجل والدنا المريض، إلى أن ثار ذلك حقد عدد من الباعة الجائلين من محافظة المنيا أيضا، يفرشون فى الموقف، واستغلوا غياب شقيقى عن الموقف 4 أيام، ووضعوا فرشهم مكانه.‬

‫وأضاف قائلًا: «من هنا دار بينهم مشادة وتدخل الباعة من كبار السن وأقروا بأن هذا مكان لشقيقى لكنهم لم يستجيبوا وقرروا التربص له وقتله بطريقة بشعة داخل الموقف على مرأى ومسمع من الجميع، قبل أن يشير إلى أنه رفض إقامة عزاء شقيقه قبل القصاص، وأنه ضد فكرة الثأر ويريد الحصول على حق شقيقه من القضاء المصرى العادل».‬