أكد الرئيس اللبناني ميشال عون على أهمية إقامة الحوار الوطني الذي دعا إليه، مشددا على ضرورة أن يتخطى هذا الحوار الخلافات السياسية البسيطة، لافتا إلى أن الخلاف السياسي لا يجب أن يقود إلى خلاف وطني حول مبادئ جوهرية وأساسية مثل الهوية والوجود، بما قد يهدد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الإثنين/ في قصر بعبدا لشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على رأس وفد ضم من الطائفة.
وعبر عون عن أمله في دعم هذه اللقاءات، مشيرا إلى أن الحوار يعني جميع اللبنانيين، وهدفه ليس تحقيق مصلحة حزبية او شخصية، موضحا أن برنامج اللقاء الحواري يقوم على 3 نقاط خلافية اساسية في لبنان، وهي التعافي الاقتصادي وتوزيع الخسائر، بالإضافة إلى اللامركزية الموسعة الإدارية والمالية، فضلا عن خطة الاستراتيجية الدفاعية للبلاد.
وأوضح أن الوطن للجميع، والإنماء كما الازدهار للجميع أيضاً، داعيا إلى التعاون للمحافظة على هذه الحياة المشتركة في ظل الإطمئنان والأمان.