أشاد السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب بمشروع قانون تجريم الحض على الكراهية المقدم من الأزهر الشريف، معتبرا هذا التشريع بأنه يمثل خطوة جيدة على طريق تجديد الخطاب الديني.

واكد ”الشريف ” فى بيان أصدره اليوم، أن مشروع القانون فيه تأكيد على أن أفراد المجتمع هم أسرة واحدة فلا تخاصم ولا تقاتل بينهم وانهم أمام الدستور والقانون سواسية وهو مايؤكد مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التى نصت علىها العديد من مواد الدستور .

كما أشاد السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب بالدور الذى بذله الأزهر وإمامه الدكتور أحمد الطيب فى إعداد مشروع قانون تجريم الحض على الكراهية، معلنا تأييده التام لمشروع القانون من خلال المنهج  الوسطى والمعتدل للأزهر.

كما أعرب عن ثقته الكاملة فى أن هذا التشريع سوف يحظى بتأييد غالبية الزملاء أعضاء مجلس النواب بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية، مؤكدا أنه لا صحة على الإطلاق بأن مشروع القانون الأزهرى سيمثل قيدًا على حريات الآخرين ولايمكن أن يكون هناك أزهرى أو برلمانى يريد الحد من الحرية على الإطلاق، لكن نريد حظر الاعتداء على الآخرين لأن حرية الإنسان تنتهى عند الاعتداء على أحد.

واعتبر السيد الشريف مشروع القانون بأنه يمثل أول خطوة تشريعية حاسمة وواضحة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو تجديد الخطاب الديني، مؤكدا انتظار مجلس النواب لهذا التشريع لإقراره.