صرح الكاتب الصحفى والمحلل السياسى الأردنى أمجد العبسى، فى تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، بأن حضور الأردن مفاوضات جنيف، التى أعلن عنها ستفان دى ميستورا لمبعوث الأممى إلى سوريا، فى 20 فبراير الجارى لبحث الأزمة السورية شبه مؤكد، لافتا إلى أن احتمالية تأجيل مفاوضات جنيف ما تزال قائمة لحين بلورة فكرة المناطق الآمنة، التى تحدث عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

وقال العبسى: من المؤكد أن الأردن سيكون له دور كبير على الأرض فيما يتعلق بالجنوب والجنوب الغربى، لافتا إلى أنه إذا صار تغيير ما بخصوص دمشق حتما سيكون للأردن الدور الكبير فيه.

 

وعن أسباب مشاركة الأردن قال العبسي: إن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى تربطه علاقة جيدة بفريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منذ أن كان مرشحَا للرئاسة وربما من قبل ذلك، وهو ما كان سببًا وراء أن يكون العاهل الأردنى الحاكم العربى الأول الذى يلتقى به ترامب.

 

وأشار الكاتب الصحفى والمحلل السياسى الأردنى، إلى أن وزيرة الخاارجية السابقة هيلارى كلينتون، والرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، كانا ينظران دائمًا بعين الشك للملك عبد الله، وهو ما جعل ترامب يلتقط الفكرة، ويكتب على حسابه الرسمى عبر تويتر أنه يثق بملك الأردن.

 

وتابع: كما تحظى الأردن بعلاقته ممتازة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث يرتبط الملك عبد الله الثانى بصداقة قوية ومتينة معه، فى الوقت الذى يحظى بوتين وترامب بتوافق مع أردوغان، لافتًا إلى أن هذه الدول الأربع، هى الأكثر تأثيرا فى الأزمة السورية، إلى جانب إيران.