الأحد 16 يونيو 2024

ملياردير روسي يبدأ الاستثمار في فوسفات سوريا

27-6-2017 | 18:56

 

بدأت شركة روسية مطلع يونيو الجاري بأعمال الصيانة لأكبر مناجم الفوسفات في سوريا (الشرقية وخنيفيس)، والتي تقع بالقرب من تدمر وسط البلاد، على أن يبدأ الإنتاج منها قريبا.


وذلك بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا.


وكان الرئيس السوري بشار الأسد صادق في 23 إبريل الماضي على اتفاقية بين المؤسسة السورية و"STNG Logestic"، وهي شركة تابعة لـ "ستروي ترانس غاز"، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير "سلعاتا" بلبنان.


وقال موقع المؤسسة السورية إنه تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.


وقبل اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، كانت سوريا تدرج ضمن أكبر خمسة دول مصدرة للفوسفات في العالم. وأبرز مناجمها الشرقية (45 كيلومترا جنوبي غربي مدينة تدمر) وخنيفيس (60 كيلومترا عن تدمر).


وبلغ إجمالي إنتاج المنجمين من الفوسفات قبل الحرب 5ر3 مليون طن سنويا، كان يصدر منها حوالي 3 ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص السورية.


وقد توقفت عمليات الإنتاج في 21 مايو 2015 بعد استيلاء تنظيم داعش الإرهابي على تدمر، وفي مارس 2016 نجح الجيش السوري في بسط سيطرته على مناجم الفوسفات في مايو الماضي.