أعلنت مصادر في نيابة مدينة "ديجون" الفرنسية العثور على جثة مواطن فرنسي (60 عاما) مقطعة لأشلاء في مدينة مراكش المغربية، واعتقلت الشرطة المغربية 3 أشخاص يشتبه في تورطهم بالجريمة.
وقالت المدعي العام لمدينة "ديجون" ماري كريستين تارار - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأربعاء - إن نجل المواطن المتوفى أبلغ نيابة مدينة "ديجون" عن اختفاء والده "المقلق" - على حد تعبيره- في 21 يونيو الجاري، وأفاد بأنه بحث عن والده دون جدوى منذ 15 يونيو الجاري والذي كان مقررا له أن يعود في هذا اليوم.
وأضافت المدعي العام أن الشرطة الفرنسية أجرت اتصالات مع نظيرتها المغربية والتي استطاعت تحديد الضحية من خلال علامات خاصة، وأوضحت أن ملابسات هذه المأساة ستحدد لاحقا وأن الشرطة المغربية اعتقلت 3 أشخاص (سيدة ورجلين) على ذمة القضية، وأن فرنسا لم تفتح تحقيقا حتى الآن وأنه سيتم نظر القضية في المغرب لكونها لا تسلم رعاياها لدول أخرى.
وأضاف الراديو أن نجل الضحية توجه إلى المغرب لإجراء اختبار للحمض النووي "دي إن إيه" حيث لم تظهر النتائج حتى الآن.
يذكر أنه تم العثور على جثة المواطن الفرنسي مقطوعة الرأس وأجزاء من جسده داخل عدة أكياس للقمامة ملقاه في 3 أماكن متفرقة في مدينة مراكش المغربية.