أعلنت حكومة جنوب إفريقيا عن تصديرها 800 هيكل عظمى لأسود تتم تربيتها في مرافق خاصة، الأمر الذي أثار غضب نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان.
وذكرت وزارة الشؤون البيئية اليوم الأربعاء أن هذه الحصة تتماشى مع القرار الذى اتخذته "اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع الحيوانية والنباتية البرية المعرضة للانقراض" في العام الماضي.
وحظرت الاتفاقية تصدير عظام الأسود البرية، لكنها سمحت لجنوب أفريقيا بوضع حصة للعظام التي يتم الحصول عليها من منشآت تربية الأسود في البلاد.
وتمتلك المزارع الخاصة ما يصل إلى 8 آلاف أسد، أكثر من ضعف عدد الأسود التي تعيش في البرية بجنوب أفريقيا.
ولكن المزارع تعرضت لانتقادات بسبب فصل أشبال الأسود عن أمهاتهم من أجل أن يداعبها السياح، والسماح لصيادي الجوائز بإطلاق النار على الأسود نصف المروضة فيما يسمى بـ"الصيد المعلب" وهي عملية صيد تتم بداخل منطقة مسيجة لا يستطيع الحيوان الهرب منها.
وسمحت جنوب إفريقيا لسنوات لصناعة صيد الجوائز بتصدير عظام الأسود إلى آسيا، حيث يتم استخدامها في الطب التقليدي.
وأعربت وزارة الشؤون البيئية عن "قلقها من أنه إذا تم حظر التجارة في عظام الأسود التي تتم تربيتها في المرافق والمحميات، فقد يتم الحصول على عظام الأسود بشكل غير قانوني من الأسود البرية".