قالت الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافى بوزارة الثقافة "للهلال اليوم " إنه يظل 30 يونيو 2013 واحدا من التواريخ المفصلية لمصر يختلف ما بعده عما قبله، إذا تم تصحيح المسار الذي آلت إليه الأوضاع بعد ثورة 25 يناير 2011 ، وسيظل هذا التاريخ أحد أهم حلقات التاريخ المصري الحديث واستعادة وطن من جماعة مغتصبة متطرفة إرهابية أوقعتنا فى براثن الأفكار الظلامية التعسة حتى الآن .
وأضافت أن الثورة أسهمت في إنقاذ مصر من مخطط إخواني إقليمي حاكت له الجماعة بالتعاون مع قوى إقليمية ودولية ،هدف إلى جعل مصر مجرد رقم أو كيان ضمن منظومة إسلامية كونية تهدف إلى هيمنة الجماعة على السلطة فى بلدان ينشط فيها الإسلاميون بشكل كبير كتونس والمغرب واليمن وفلسطين تمهيدا للوثوب إلى بلدان الخليج العربي ثم الانطلاق إلى بلدان أفريقية وآسيوية أخرى.
وأشارت إلى أن أحد أهم إنجازات ثورة يونيو هو انكشاف جماعة الإخوان المسلمين أمام الرأى العام عقب القضاء على حكم الجماعة ،أربعة أعوام على ثورة الثلاثين من يونيو أربعة أعوام على التخلص من حكم الإخوان.....تلك السنة غير المأسوف عليها وصمة العار في تاريخ هذه الأمة.....كل عام وكل المصريين في أمان وسلام ويكفي أن ينظر المرء حوله ليرى أن هناك درعا وسيفا يحميه قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا المصرية، ومصر ستعبر الخطر لا محالة، فهى دائما على موعد مع النهار والصباح آت آت.