أعرب لوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر الحكومة المصرية على نموذجها الذي يحتذى به في تقديم الدعم والوصول إلى شبكة المساعدة الاجتماعية والرعاية الصحية، بما في ذلك التطعيم للمهاجرين، كما أكد أن المنظمة الدولية للهجرة حريصة على اتباع هذا النهج مع الحكومات في جميع أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، في حلقة نقاش نُظمت في منتدى شباب العالم بعنوان: دور المؤسسات الدولية في التعافي بعد الأوبئة. 
وأوضح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر وعي المنظمة بالعواقب المدمرة لوباء كوفيد19 على البلدان وسكانها، حيث يهدد الوباء بوضع 70 مليون شخص في فقر مدقع، وفي عام 2021 وحده، احتاج ما يقدر بنحو 235 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية والحماية، بزيادة قدرها 40 في المائة مقارنة بالعام السابق. 
وأشار دي بويك إلى أنه عندما كان العالم يتجه إلى الإغلاق، طورت المنظمة الدولية للهجرة جميع الوسائل لضمان اتصال دائم مع المهاجرين الأكثر ضعفًا، وتزويدهم بالدعم الاجتماعي والاقتصادي والصحي الدعم النفسي، خلال جميع مراحل دورة هجرتهم. وأصبح هذا النهج هو الوضع الطبيعي الجديد للمنظمة الدولية للهجرة في جميع أنحاء العالم، مع نهج محدد لزيادة التعاون الممتاز مع البلدان.