قال مسؤول بالمكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس "مون جيه-إن" لا يفكر في حضور أولمبياد بكين التي ستقام الشهر المقبل، على الرغم من أن سول كانت تأمل في استخدام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمساعدة في استئناف الحوار مع بيونج يانج.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، أن بيونج يانج أبلغت بكين بأنها لن تستطيع المشاركة في الدورة المقرر عقدها الشهر المقبل، بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد وأسباب أخرى، على الرغم من أنها "تدعم الحدث بالكامل".
وقال المسؤول للصحفيين، بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته، عندما سئل عن كيفية سير المناقشات الداخلية حول هذه القضية: "نحن لا ندرس قضية مشاركة الرئيس "مون" في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الشهر المقبل". وأشار المسؤول إلى أن سول ما زالت تدرس إرسال وفد"مناسب" إلى الأولمبياد "وفقا للأعراف المعمول بها".
كما أعرب المسؤول مجددا عن أمل سول في أن تساهم الدورة في تحقيق السلام والازدهار في شمال شرق آسيا وبقية العالم، وكذلك في تحسين العلاقات بين الكوريتين.
وقد عانت جهود سول لاستخدام الأولمبياد لإحياء عملية السلام المتوقفة من سلسلة من الانتكاسات، بما في ذلك قرار واشنطن بمقاطعة الدورة الأولمبية دبلوماسيا، وتجدد التوترات عبر الحدود بسبب تجارب إطلاق الصواريخ التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا.