كشفت صحيفة "ذي تلجراف" أن موظفين يعملون في مكتب رئيس الوزراء البريطاني أقاموا حفلة في خضم تدابير الإغلاق العام التي كانت مفروضة للوقاية من جائحة كوفيد-19 وعشية جنازة الأمير فيليب.
وقالت الصحيفة المحافظة إن مستشارين لبوريس جونسون وموظفين في مكتبه في 10 داونينج ستريت أقاموا هذا الحفل الوداعي بمناسبة مغادرة عضوين من فريق جونسون هما مدير الإعلام جيمس سلاك وأحد المصورين الشخصيين لرئيس الوزراء.
ويأتي نشر هذه المعلومات في الوقت الذي يصارع فيه جونسون للبقاء في منصبه بعدما تصاعدت الأصوات المطالبة باستقالته، حتى من داخل حزبه الحاكم، وذلك بعد إقراره بحضور حفل أقيم في حدائق داونينج ستريت في 2020 في غمرة تدابير الإغلاق العام.
وحسب صحيفة "ذي تلجراف" فقد أقيمت الحفلة الوداعية في داونينج ستريت عشية جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، في الوقت الذي كانت فيه البلاد بأسرها في فترة حداد وطني.
وأصبحت صورة الملكة أثناء جنازة زوجها وهي جالسة بمفردها في الصف الأمامي في الكنيسة بسبب القيود المرتبطة بكوفيد-19 رمزا لقسوة تدابير الإغلاق العام التي اتخذت في المملكة المتحدة لمواجهة الجائحة.