أثارت نجمة واقع أسترالية، جدلا واسعًا، بعدما كشفت عن تجربتها للانتقال للعيش في لندن، حيث وصفتها بأن آمالها في حياة حضرية حالمة فى لندن تحطمت عندما واجهت بدلاً من ذلك شوارع مليئة بالقمامة وممرات مشاة قذرة وأشجار عيد الميلاد المهجورة.

وبحسب موقع "ميرور" البريطانى انتقلت راشيل أراهيل، 26 عامًا، والتى صعدت إلى الشهرة في الموسم السابع من برنامج البكالوريوس في أستراليا، والذى كان من بطولة عالم الفيزياء الفلكية الدكتور مات أجنيو إلى لندن العام الماضي.

وقالت إن تجربتها في العاصمة الإنجليزية التاريخية لم ترق إلى مستوى توقعتها، بينما أثارت الصور التى نشرتها وكذلك آراءاها حول العيش فى هذه المدينة الكثير من الغضب والسخط عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

وشاركت أراهيل عبر صفحتها على إنستجرام منشورًا بعنوان "التوقعات مقابل الواقع" والذى وثقت فيه الجانب الأقل بريقًا في لندن.

 أظهرت إحدى صورها رصيفًا متسخًا ، مما دفع السيدة أراهيل للاعتراف: لم أر قط هذا القدر من العلكة على ممرات المشاة حتى انتقلت إلى هنا كما نشرت أيضًا صورة "توقع" لمنازل لندن البكر، والتي تتناقض مع أكوام القمامة الحرفية التي رأتها تتراكم على واجهات المتاجر وأظهرت أيضًا ممرًا مغطى ببراز الكلاب، وعلقت عليه: كلب يقترب من جميع أنحاء ممرات المشاة.

 كما أظهرت صور أخرى من "الواقع" للسيدة أراهيل عدة أشجار عيد الميلاد المهجورة متناثرة عبر ممر المشاة لقد كان جانبًا مختلفًا بشكل ملحوظ للمدينة عن الجانب الذي تم تصويره في مسلسل تلفزيون الواقع صنع في تشيلسي، الذي يتابعه الكثيرون في أستراليا ويؤرخ هذا البرنامج الطويل الأمد حياة الشباب الأثرياء في جنوب لندن ومناطق جنوب غرب بلجرافيا وكينغز رود وتشيلسي ونايتسبريدج.