أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن الأقصر عاصمة الحضارة المصرية القديمة تستقبل رحلات طيران جديدة من إسبانيا عبر رحلات لشركة ايبيريا، مشيرًا إلى أن استئناف تلك الرحلات يعد قيمة مضافة لحركة السياحة الثقافية التي تزور صعيد مصر، خاصة أنها تأتي بعد توقف اقترب من 12 عامًا.

وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنه سوف يتم تنظيم احتفال شعبي وفلكلوري لها بهدف الترحيب بعودتهم من جديد للأقصر، وتقديم رسالة ترحيب تهدف إلى إثراء تجربة السائح الوافد إلى المقصد المصري بشكل عام وصعيد مصر بشكل خاص، موضحًا أن فوز مصر بجائزة أفضل فيلم دعائي، كان له مفعول السحر على السائح الإسباني المرتقب، موضحًا أن مصر مقصد سياحي متفرد، لا يوجد مقصد منافس له في السياحة الثقافية.

وأضاف «عثمان»، أن الأقصر تشهد تحسن ملحوظ وحذر في حجم الحركة الوافد، مشيرًا إلى أن الأقصر حققت قفزه في معدلات الحركة، رغم انتشار جائحة كورونا عالميًا، لافتًا إلى أن مختلف المقاصد السياحية والفنادق تلتزم بالضوابط والإجراءات الاحترازية المقررة من جانب مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا، بهدف الحفاظ على صحة العاملين والسائحين، مشيرًا إلى أن الالتزام بالضوابط هو أبرز أدوات جذب السياحة خاصة في المرحلة الحالية.

كما تابع رئيس اللجنة، أن الهدف الراهن للقطاع السياحي هو تحسين تجربة السائح الذي يزور المقصد المصري، وتدعم اللجنة كل سبل التوعية للعاملين بالقطاع على مستوى الفنادق والشركات والبازارات، من خلال الدورات التدريبية، وغيرها مما ينعكس بشكل إيجابي على تجربة السائح ويعيد تكرارها، ويكون هو نفسه سفير للسياحة المصرية.

وأشار إلى أن اللجنة تدرس حاليًا الترويج لاحتفال المواكب المقدسة خلال الدورة المقبلة، وتنظيم رحلات من مختلف الأسواق المصدر لحركة السياحة الثقافية إلى مصر، بهدف أن يكون هناك عائد على الاستثمار لذلك الحفل على غرار ما يحدث بالعديد من مختلف المقاصد السياحية في أوروبا.

وتوقع «عثمان» أن تكون عائدات السياحة خلال موسم الشتاء الجاري جيدة مقارنة بالموسم الشتوي الماضي، الذي أفقد قطاعي السفر والسياحي ما يقرب من 4 ترليون دولار عالميًا، إلى جانب فقدان ملايين من الوظائف، لافتًا إلى أنه مع تحسن العائدات والتدفقات سوف يعاود القطاع الطلب على الوظائف من جديد.