أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي اليوم /الجمعة/ أن عسكريي بلادها سيغادرون القوات الخاصة الأوروبية (تاكوبا) في مالي.

وقالت ليندي للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية أوروبا في مدينة /بريست/ غرب فرنسا: "قررنا بالفعل أننا سنترك قوة تاكوبا هذا العام". 

وأضافت أن ستوكهولم ستعيد النظر أيضا في مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية في منطقة الساحل بعد وصول متعاقدين عسكريين روس إلى مالي.

وتابعت وزيرة الخارجية السويدية :"نحن نعلم الآن أن (هناك) مجموعة فاغنر.. وإذا كان لها تأثير أقوى فلن يكون من الممكن الاستمرار في بقاء هذه الأعداد الكبيرة من قواتنا"، مضيفة أن البرلمان السويدي سيناقش مسألة مالي في الأسبوع المقبل، وقالت: "بالطبع ستكون لهذا الأمر تبعات".

وفي فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش السويدي أن الخطوات الأولى من عملية نشر 150 جنديا من قواته الخاصة في مالي قد بدأت، موضحا أن قوات بلاده ستواكب الجيش المالي في العمليات القتالية التي يقودها ضد التنظيمات الارهابية. 

وبذلك أصبحت السويد ثالث دولة أوروبية بعد التشيك وإستونيا، لبت طلب فرنسا دعم قوة (تاكوبا)، ومهمتها تدريب القوات المالية وتوسيع نطاق المشاركة في عملية مكافحة التنظيمات الارهابية.

يذكر أن الحكومة المالية قد نفت فى وقت سابق جميع مزاعم انتشار مسلحين من الشركة الأمنية الروسية الخاصة "مجموعة فاجنر" في البلاد، وذلك بعد بيان أصدرته 15 دولة غربية تتحدث عن هذه المزاعم.
وأوضحت حكومة مالي أن مدربين روس، مثلهم مثل بعثة التدريب الأوروبية، موجودون في مالي في إطار تعزيز القدرات العملية للقوات الوطنية للدفاع والأمن.