قالت هدى عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في الذكرى السنوية لميلاد والدها، غدًا السبت، إنها وجدت وثائق بخط يد والدها لتحليل الوضع قبل 67، مشيرة إلى أن هذه الوثائق تعود لعام 1964، وإحداها مُعنونة بـ "الوضع مخيف".
وأضافت في لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن والدها حاول التغيير، وقال في إحدى جلسات مجلس الوزراء: "الناس فاكرة إني لما بقول حاجة بتتنفذ على طول!".
وأوضحت أن الزعيم الراحل عقب الانفصال عن سوريا، أسس "مجلس الرئاسة"، وتنازل له "ناصر" بقرار جمهوري عن سلطات رئيس الجمهورية، وكان يتكون من 7 أشخاص.
وأشارت هدى عبدالناصر إلى أن هذا المجلس كان يشهد نقاشات حول كل كبيرة وصغيرة في مصر، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أوجتماعية أو خارجية أو عسكرية.
ولفتت إلى أن هذا المجلس يثبت بالدلالة القاطعة محاولات والدها للتغيير، مبينة: "في حاجات غيرها وفي حاجات مقدرش".
وأكدت ابنة الزعيم الراحل أن والدها بمجرد رجوعه مرة أخرى للسلطة، 10 يونيو 1967، أعاد تنظيم الدولة والجيش، من أجل تدارك الأخطاء التي وقعت فيها مصر وتسببت في النكسة.