أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية أن وحداتها الأمنيّة استخدمت ، مع التّحلي بأقصى درجات ضبط النفس، المياه لتفريق مجموعات متفرقّة من الأشخاص ناهز عددهم 1200 شخص، حاولوا التظاهر والدخول لمحيط شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة تونس، بحجة الاحتفال بذكرى الثورة التونسية الموافق 14 يناير .
وذكرت الوزارة -في بيان اليوم /الجمعة/- أن المتظاهرين "تعمّدوا مخالفة القرار الوزاري بمنع كافّة المظاهرات بالمناطق المفتوحة والمغلقة خلال هذه الفترة، للحد من تسارع انتشار فيروس كورونا، كما تعمّدوا محاولة اقتحام الحواجز الأمنيّة ومهاجمة رجال الأمن المتمركزين لحفظ النّظام والأمن"، داعية كافّة المواطنين إلى "الالتزام بالقرارات المتّخذة وعدم الانسياق وراء دعوات غير قانونيّة للتّجمع".
وكانت وزارة الدّاخلية التونسية أعلنت ،في وقت سابق اليوم، أنّها حررت محاضر ضد تجمع مجموعة من الأشخاص في شارع محمّد الخامس بوسط العاصمة تونس بلغ عددهم حوالي 130 شخصا، مشيرة إلى تواجد مجموعة أخري في شوارع محيطة بالعاصمة، مطالبة بضرورة المغادرة واحترام القانون والالتزام بالقرار الصّادر بمنع التّجمّعات حفاظا على صحّة وسلامة الجميع.