أكد مصدر رفيع المستوى بوزارة الكهرباء، أنه من المتوقع زيادة أسعار مشتقات الوقود التي تحصل عليها محطات إنتاج الكهرباء، عقب زيادة سعر طن المازوت لمصانع الأسمنت لـ 3500 جنيه، بعدما كانت بـ 2500 جنيه قبل زيادة أسعار الوقود اليوم الخميس.

وقال المصدر: إن محطات إنتاج الكهرباء تحصل على المازوت من وزارة البترول مثلها مثل مصانع الأسمنت بنفس السعر. 

وأضاف المصدر لـ"الهلال اليوم"، اليوم الخميس، أن تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة من الكهرباء حاليًا 97 قرشًا، بينما يتم بيع الكيلو وات ساعة للمشتركين عند متوسط 53 قرشًا، مشيرا إلى أنه في حالة تم إقرار سعر بيع المازوت للكهرباء بـ 3500 جنيه، فهذا يوضح أن ارتفاع سعر الوقود 40%، بعدما كان سعر الطن عند 2500 جنيه.

كما توقع زيادة سعر الغاز هو الأخر، قائلا: لو سعر المازوت زاد بالشكل ده؛ هيرتفع سعر التكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة لـ 117 قرشًا بنسبة زيادة 20% على الأقل، مشددًا على أن زيادة الأسعار التي سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع المقبل لن تكون مجدية في حالة زيادة أسعار الوقود.
وكشف المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن الوقود "مازوت وغاز" يمثل 60 إلى 65% من تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة، مشيرًا إلى أن الكهرباء تعتمد على تشغيل محطات الإنتاج على كلًا من الغاز الطبيعي والمازوت، ولا تعتمد على السولار لارتفاع سعره إذا ما قورن بالغاز والمازوت.

وأفاد، بأن الوزارة تحصل على المتر مكعب من الغاز بـ 2 جنيه و5 قروش، وطن المازوت بـ 2500 جنيه، قبل وبعد التعويم، وعن سؤاله لماذا ارتفع سعر تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة من 67 قرشًا قبل التعويم إلى متوسط 97 قرشًا حاليًا عقب قرار التعويم؟، لاسيما وأن الأسعار الخاصة بالوقود ثابتة، فرد المصدر بأن أسعار الوقود ثابتة بينما أسعار قطع الغيار وتكاليف الصيانة تضاعفت وهو ما كان سببًا في زيادة التكلفة.

كان مجلس الوزراء ، أقر صباح اليوم الخميس، زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتباراً من صباح اليوم، بزيادة البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، والسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبوتاجاز من 15 إلى 30 جنيه/أسطوانة، وزيادة سعر متر الغاز للسيارات وصل إلى جنيهين بدلا من 160 قرشا.