أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم /السبت/ رفضه كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي لتونس.
وشدد سعيد على أن الدولة التونسية واحدة وشعبها واحد وقوانينها واحدة، وعلى أنه لن يتم التسامح مع كل من يحاول إسقاط الدولة أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظل عمومية ومحايدة.
وحث الرئيس التونسي "القضاة الشرفاء على أن يكونوا قوة مبادرة واقتراح"، ودعاهم إلى أن يشاركوا في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.
كما وجه سعيد رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال، مشيرا إلى أن قانون الصلح الجزائي لا يهدف إلى تعقبهم بل يرمي إلى استرداد أموال الشعب.
ودعا إلى وضع نصوص جديدة لتنظيم مسالك التوزيع والتسريع بإعداد نص إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم.