يتميز مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام» بسيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، بمكانة دينية خاصة، إذ أنه يقع في البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، والتي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا خاصًا؛ نظرًا لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وتباع الرئيس السيسي، أمس، الموقف التنفيذي لمشروع التجلي الأعظم بسيناء، موجهًا بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فيها؛ وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المنطقة المقدسة «التجلي الأعظم فوق أرض السلام»، وأبرز المشروعات التي تقام بها.
مشروع التجلي الأعظم "سانت كاترين"
- وجه الرئيس السيسي بأن يتكامل مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريا وبيئيا ودينيا واستشفائيا، بالإضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المتواجدة بها.
- وجه الرئيس بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.
- إنشاء مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد.
- تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول.
- إنشاء «ساحة السلام» لإقامة لاحتفالات والأنشطة والعروض المتنوعة.
- ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة أسطفانوس ويوحنا.
- تزويد المنطقة بنظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل.
مشروع سانت كاترين
- يهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
- من المقرر أن تتمتع الفنادق التي سيتم إقامتها بالطراز المعماري غير التقليدي، الذي يعكس الهوية المميزة والمتفردة للمدينة من خلال استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة.
- سيتم تطوير منطقة وادي الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
- يتم التطوير خارج أسوار الدير بما يراعي المحافظة على حرم الدير.
- تضم المنطقة عددًا من المزارات الدينية، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارًا خاصًا لما تتمتع به من أشجار نادرة، وثلاثة آبار، وثلاث عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون.
- سيتم إقامة بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي بالموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية
- يشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
- يتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.
- من المقرر إقامة 14 مشروعًا في موقع التجلي الأعظم" بسانت كاترين، من ضمنها إقامة فنادق جبلية بالإضافة إلى تطوير المطار.