أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، على أهمية الخطوات التي قطعتها الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة بمختلف القارات، والتي سجلت تحت مظلة الجامعة العربية، إسهامات ثمينة وملموسة في السير إلى الأمام بالمسار الاندماجي للمنظومة الاقتصادية العربية، ومن ثم في النسيج الاقتصادي العالمي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير أحمد رشيد خطابي، في افتتاح اجتماع الأمناء العامين للغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، مع المندوبين الدائمين ممثلي الدول العربية الأعضاء والأمانة العامة لاتحاد الغرف العربية، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة.
وقال إن الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة تقدم نموذجا ناجحا في تدعيم العمل العربي الاقتصادي، بما برهنت عليه من اقتدار في التعاطي مع خاصيات مناخ الأعمال على اختلاف وتنوع الأنظمة الاقتصادية، والحرص المتواصل على تنمية الصادرات والمبادلات التجارية، وتشجيع حركية الاستثمارات والبحث عن أفضل الفرص لبناء شراكات منتجة مع الفضاء العربي.
وأكد أن هذا الاجتماع يشكل فرصة سانحة للسفراء المندوبين الدائمين للاطلاع على توجهات مخططات أعمالكم ومشاريعكم المبرمجة وخاصة مع الفاعلين الاقتصاديين الخواص بالدول المضيفة.
وعبر خطابي عن الأمل في تحقيق المزيد من المكاسب على واجهة العمل الاقتصادي العربي، الذي يظل في صلب أولويات هذه المنظمة العتيدة التي نعتز جميعا بدورها المحوري في خدمة المصالح العربية على كافة الواجهات.
وأردف قائلا "القطاع الاقتصادي بالأمانة العامة يراهن على مبادراتكم التي تظل في النهاية دعامة حقيقية لا غنى عنها لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي نعمل على هديها في الإطار الإقليمي العربي لكسب تحديات مسيرة الاندماج والتكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة إكراهات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي تفاقمت بفعل التداعيات القاسية لجائحة "كورونا".