تحل اليوم، الاثنين 17 يناير، ذكرى ميلاد الكاتب الروائي القدير، يحيى حقي، والذي يعد أحد رواد القصة القصيرة في مصر، وعلامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما، كما يعد أحد كبار الأدباء المصريين.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى ميلاد الكاتب يحيى حقى لمحات من حياته، وأشهر المؤلفات التي تركها خلفه.
يحيى حقي
- وُلد يحيى محمد إبراهيم حقي 17 يناير 1905 في حي السيدة زينب بالقاهرة.
- ترجع أصول الأديب والروائي المصري يحيى حقي إلى الأصول التركية.
- كان والده محمد حقي يعمل موظفًا في وزارة الأوقاف ومعروف بحبه لقراءة الأدب والفن، ووالدته سيدة هانم والتي تنحدر من أصول تركية-ألبانية.
- التحق بكتّاب السيدة وحفظ القرآن الكريم فيه.
- التحق بمدرسة «والدة عباس باشا الأول» الابتدائية في حي الصليبة بالقاهرة، ثم التحق بالمدرسة الإلهامية الثانوية ثم السعيدية والخديوية حتى تمكن من الحصول على شهادة البكالوريا عام 1921.
- حصل على ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة، عام 1925.
- أمضى حياته في الخدمة المدنية وعمل في السلك الدبلوماسي المصري ووصل لمنصب مستشار في دار الكتب والوثائق القومية.
- اعتبره النقاد رائد فن القصة القصيرة.
مقالات يحيى حقي
تنوعت الأعمال التي قدمها يحيى حقي لجمهوره بين النقد الأدبي والفن والمسرح والسينما، ومن أبرز المقالات الأدبية التي قدمها:
- أنشودة البساطة.
- هموم ثقافية.
- في السينما.
- تعالي معي إلى الكونسير.
- مدرسة المسرح.
- في محراب الفن.
أسلوب يحيى حقي
كتب حقي العديد من المؤلفات الروائية، وأشهرها:
- قنديل أم هاشم.
- البوسطجي.
- أم العواجز.
- السرير النحاس.
- الفراش الشاغر.
- قصة في سجن.
- صح النوم.
- عنتر وجولييت.
وفاة يحيى حقي
توفي الكاتب يحيى حقي 9 ديسمبر عام 1992م عن عمر ناهز سبعة وثمانين عامًا.