زار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، مدينة العين السخنة، لتفقد موقف مرافق مياه الشرب القائمة لخدمة المناطق الصناعية والسياحية شمال وجنوب مدينة العين السخنة، والتي يتم خدمتها من خلال خط ناقل لمياه الشرب من مدينة العاشر من رمضان بطاقة حوالي 100 ألف م3/يوم، كما تم مناقشة المشروعات المخطط تنفيذها بالمدينة لتعظيم الاستفادة من مياه التحلية المزمع إنتاجها من محطة تحلية العين السخنة بطاقة 70 ألف م3/يوم قابلة للتوسع حتى 100 ألف م3/يوم.
ورافق نائب وزير الإسكان، خلال زيارته لمدينة العين السخنة، كل من، الدكتور محمد حسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومي، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلو إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وممثلو الجهات التابعة للوزارة.
وتفقد الدكتور سيد إسماعيل، ومرافقوه، محطة رفع سوميد بالعين السخنة، والتي تخدم المناطق السياحية جنوب المدينة بطاقة حالية حوالي 30 - 35 ألف م3/يوم، وذلك من خلال خط طرد ناقل رئيسي بقطر 800 مم، وتم عقد اجتماع بمقر محطة رفع سوميد بحضور مسئولى المرافق بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز تنمية شمال خليج السويس، ومسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسئولي التشغيل بمحطة الرفع، للوقوف على موقف مشروعات الإحلال والتجديد ورفع الكفاءة والتوسعات الجاري تنفيذها بالرافع والخطوط الناقلة، لتحسين الضغوط، ورفع طاقة المحطة لتصل إلي حوالي 50 – 60 ألف م3/يوم، وتم التوجيه بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من تنفيذ مشروع محطة الرفع وضرورة تقييم الخط الناقل لتحديد أعمال الإحلال والتجديد المطلوبة.
كما تفقد نائب وزير الإسكان، مجمع محطات التحلية بالعين السخنة، ومن ضمنها محطة التحلية بطاقة 70 ألف م3/يوم، التي تم تنفيذها وتشغيلها بواسطة إدارة المياه بالقوات المسلحة، وتم عقد اجتماع موسع بحضور جميع الأطراف المعنية لمناقشة الاحتياجات المائية لجميع الجهات الصناعية والسياحية القائمة والمستقبلية، مضافاً إليها الاحتياجات المائية لمدينتى "سلام" والسويس الجديدة.
ووجه الدكتور سيد إسماعيل، بضرورة تدقيق وحساب جميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لتقدير حجم المشروعات المطلوب تنفيذها لتعظيم الإستفادة من المياه المحلاة المنتجة من المحطة، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية لتلك المشروعات، والتى تستوجب ضرورة التواصل المستمر والسريع، واتخاذ القرارات اللازمة للانتهاء من المشروعات المقرر تنفيذها، والخطوط الناقلة، وأعمال الربط للاستفادة من الطاقة الإنتاجية المتاحة من محطة التحلية.