من المعروف أن الصين كانت هى نقطة البداية لانتشار وباء كورونا ولكنها سرعان ما استطاعت التعافى والتعامل بكل وسائل التكنولوجيا والتطور من أجل مواجهة الوباء.

 ومن هذه الوسائل كان استخدام الانسان الآلى أو الروبوت سواء فى المستشفيات أو الكشف عن وجود الفيروس وفى أخر المستجدات التى قام بها الصينيون استخدموا الروبوت فى المطاعن لسد العجز فى قلة عدد العمال ولم يقتصر على الصين فقط بل امتد للدول التى يقيمون بها وفى مقطع فيديو انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشره موقع "ديلى ميل" البريطانى والذى يظهر فيه قيام  سلسلة مطاعم صينية في شمال غرب إنجلترا إلى استخدام النوادل الروبوتية ، بعد معاناتهم من أجل الحصول على موظفين خلال جائحة كورونا.

ويظهر الروبوت في كل من المطاعم الأربعة في ليفربول وسانت هيلينز وبولتون وويغان ، لتقديم الطعام للرواد وتُظهر اللقطات الروبوت  بيلا ، التي تتميز بوجه قطري واسع العينين ، وهي تجتاح أرضية المطعم لتقدم الأطباق الشهية للعملاء المسرورين.

وقال رامسدن صاحب المطعم: يذهب الطلب إلى المطبخ عبر التطبيق مرتبط ببرنامج من قبل الروبوتات، ويتم وضع الطلبات معًا ويأخذه الموظفون المنتظرون إلى الطاولة وعندما تصل  الروبوتات إلى الطاولة ، تقول طاولة 52 ، من فضلك خذ طعامك من الرف بالضوء الأزرق ويضيء الرف لإظهار ما هو طعامك.

ويعتبر السعر الإرشادي للروبوتات  هو 20000 دولار (14500 جنيه إسترليني) ، وهو أقل من تكلفة توظيف نادل بأجر أدنى لمدة 40 ساعة في الأسبوع والروبوتات مصنوعة في الصين ويتم استخدامها إلى حد ما في ألمانيا وهولندا وإسبانيا في الوقت الحالي، وحتى في سلوفينيا، ولكن لم يقم أحد بإحضارها إلى هنا في الواقع إلى المملكة المتحدة قبل أن نطلقها في نوفمبرفنحن الآن نستورد الروبوتات ونوفرها لأي شخص يحتاجها. 

وتأتي العائلات على وجه التحديد لرؤية بيلا ، وعندما يصادف عيد ميلاد شخص ما ، يمكن للروبوت أن ينضم إلى الطاقم البشري على الطاولة ليغني عيد ميلاد سعيد للرواد.