كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية المهندس عبده محمدين مدير عام البيئة والمخلفات الصلبة بالمحافظة بالبدء في نقل المخلفات من موقع بشلا بمركز ميت غمر وموقع عزبة الصفيح بحي شرق المنصورة السابق استخدامهما كمحطات وسيطة أثناء فترة توقف مصانع التدوير بالمحافظة.
وأوضح المحافظ أن إخلاء موقع قرية بشلا بميت غمر يستهدف إعادة استخدام الموقع في مشروعات النفع العام لخدمة مواطني مركز ميت غمر، لاسيما مع دخول مراكز المحافظة في المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والحاجة إلى أراضي لاستغلالها في مشروعات تخدم الاهالي بالقرى، مشيرا إلى أن المحافظة بصدد شراء قطعة أرض خارج الحيز العمراني تتوافر بها الاشتراطات البيئية لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات يخدم مركز ميت غمر بديلا عن موقع بشلا، كما يتم تسليم موقع عزبة الصفيح بجديلة لاصحابه بعد انتهاء مهمته كمحطة وسيطة حرصا على توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
وأعرب مختار عن شكره للواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية للمساهمة غير المسبوقة ودعم المحافظة لتنفيذ خطة لتطوير مصانع تدوير المخلفات القائمة وانشاء مصانع جديدة تستوعب المخلفات المتولدة بالمحافظة بالكامل وفقا للتوزيع الجغرافي مع نقل كافة المقالب العشوائية التي تراكمت على مدار عقود والتخلص الآمن منها بالمقلب العمومي بقلابشو، مثمنا دور وزارة التنمية المحلية ولجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب للتعاون الكامل والمثمر من أجل تطوير منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة ونقل كافة المقالب التاريخية.
وأوضح أنه تم إعادة تطوير وافتتاح مصنع تدوير المخلفات باجا وزيادة الطاقة الاستيعابية من 320 طنا إلى 800 طن يوميا لاستقبال المخلفات المتولدة بمركزي اجا وميت غمر وتنفيذ أعمال المعالجة والتدوير والتخلص الآمن من المرفوضات بالمدفن الصحي بقلابشو، مؤكدا أن محافظة الدقهلية من آوائل المحافظات التي ستكون بدون مقالب عشوائية بعدما تم تطوير البنية التحتية للمصانع وانشاء مصانع جديدة بما يضمن عدم تراكم المخلفات مرة اخرى في أي من مراكز المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن المحافظة قد استخدمت 6 مواقع كمحطات تجميع وسيطة أثناء فترة توقف مصانع تدوير المخلفات بالمحافظة من بينها موقع جديلة وموقع بشلا، وبعد ان انتهت المحافظة من أعمال تطوير المصانع وإعادة تشغيلها في خطة طموحة استهدفت استحداث التكنولوجيا المستخدمة ورفع الطاقة الاستيعابية للمصانع قامت المحافظة بنقل كافة التراكمات من الاراضي المستخدمة كمحطات تجميع وسيطة وتم تسليمها بعد إخلائها إلى الجهات المالكة لها.