أثارت فتاة بريطانية جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا بعدما استعانت بكاميرا داخل الثلاجة الخاصة بالشقة التى تعيش فيها مع بعض زميلاتها وذلك لمعرفة من يسرق الطعام الذى يخصها دون علمها.
وانقسمت الآراء حول مدى صحة أو خطأ ما فعلته بين المدافعين عن الخصوصية والراغبين فى إنصاف الحق أيا كانت الوسيلة
ولجأت الشابة البريطانية -ذات الـ20 عامًا- إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتبرر موقفها، بحسب موقع ديلى ميل وقالت أنها تتشارك منزلًا مع ثلاث نساء أخريات وأرادت معرفة من المسؤول عن طعامها وشرابها المفقود باستمرار ووصفت الأمر بأنه محبط بشكل لا يصدق، وشرحت كيف ركبت كاميرا ثلاجة وقبضت على الجاني متلبسًا.
لكنها عندما واجهت اللص -الذى كان إحدى زميلاتها فى المسكن- صدمت عندما قيل لها إنها مخطئة لانتهاكها خصوصيتها.
وانقسم مستخدمو السوشيال ميديا حول من كان مخطئًا ، حيث قال البعض إن الغاية تبرر الوسيلة لأن المرأة وجدت الجاني، ولكن آخرين زعموا أن المرأة كانت مخطئة بشكل أساسي في تسجيل زملائها في الشقة دون إذنهم ، بغض النظر عن سبب القيام بذلك.
وبينما صُدم الكثيرون من خطتها، لكن آخرين قالوا إن رفيقة المنزل هي المسؤولة عن سرقة طعامها وأشار بعض المستخدمين أيضًا إلى عدم وجود أي مخاطرة بوضع الكاميرا السرية داخل الثلاجة، فكل ما أرادت فعله هو معرفة من كان يسرق الطعام لأنه كان يكلفها مالًا لاستبداله باستمرار.
وشرحت صاحبة المشكلة أن الكاميرا سجلت فقط الجزء الداخلي من الثلاجة، وليس المطبخ بأكمله، لكنها لم تهتم وقالت الفتاة السارقة منذ ذلك الحين إنها لن تكون قادرة على الشعور بالأمان في منزلها مرة أخرى.