قال الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى، إن الحديث عن علاج حالات إدمان ألعاب الفيديو، هو أمر قديم وغير مستحدث ظهر منذ 14 عاما وهناك مستشفى في باريس للعلاج من هذه الحالات، مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة لم تكن معترفة بفكرة مرض إدمان ألعاب الفيديو ومنظمة الصحة العالمية تصل إلى التشخيصات من خلال مراكز تشخيصية وعلاجية من كل أنحاء العالم.

وأضاف بحري، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن مراكز تشخيص هذه الحالات من الإدمان أصبحت منتشرة بأنحاء قارات العالم  ويتم تبادل الأبحاث بين هذه المراكز، لافتا إلى أن أغلب الأطفال والمراهقين يواجهون اعتمادية شديدة فى حياتهم على هذه الألعاب وفي بعض الأحيان الشباب.

وأوضح  أن هذا السلوك يؤثر على حياة وسلوك الإنسان الاجتماعي والمالي والأسري ولا يستطيع التوقف عن اللعب بعد إدمانها لأنه سيظهر عليه أعراض انسحابية مثل: التوتر والعصبية.

وأكد أن الأعراض الانسحابية مؤذية جداً على المدمن والأهل والأهالي لا يعرفون كيقية التعامل الصحيح مع هذه الحالات.