تحل اليوم، الثلاثاء 18 يناير، ذكرى تولي إسماعيل باشا حكم مصر، وذلك بعد وفاة عمه الوالي محمد سعيد باشا، واستمر حكمه تحت لقب الخديوي خلال الفترة من 18 يناير 1863 وحتى تم خلعه عن العرش تحت ضغط كل من إنجلترا وفرنسا في 26 يونيو 1879.
عمل الخديوي إسماعيل خلال فترة توليه الحكم على تطوير الملامح العمرانية والاقتصادية والإدارية في مصر، إذ عمل على تحويل الدواوين إلى نظارات ووضع تنظيم إداري للبلاد، وإنشاء مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، ملامح مصر خلال عصر الخديوي إسماعيل، وأبرز ما قدمه لها.
إسماعيل باشا يتولى حكم مصر
- تولى إسماعيل باشا حكم مصر 18 يناير 1863، بعد وفاة عمه الوالي محمد سعيد باشا، ويعد خامس حكام مصر من الأسرة العلوية.
- تم فى عهد إسماعيل باشا تحويل مجلس المشورة الذى أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، وافتتحت أولى جلساته فى 25 نوفمبر 1866.
- عمل على زيادة ميزانية نظارة المعارف، ووقف الأراضى على التعليم.
- كلف بوضع قانون أساسى للتعليم، وكلف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ.
- أنشأ أول مدرسة لتعليم الفتيات فى مصر، وهى مدرسة السنية عام 1873.
- أنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين، ودار الكتب، والجمعية الجغرافية ودار الآثار عام 1875.
- ظهرت فى عهده الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة.
- أسس الهيئة القومية للبريد المصري 2 يناير 1865، فقد اهتم إسماعيل بالبريد اهتماما ملحوظا، وأدرك الخديوى إسماعيل أهمية تمصير مرفق البريد.
- دمج الخديو إسماعيل البريد الحكومي والبريد الإفرنجى الذى كان يمتلكه الأجانب عام 1865 فيما عرف باسم «البوسطة الخديوية».
- عمل على تطوير المنظومة الصحية فى مصر، بالتعاون مع نوابغ الأطباء وأعضاء مجلس شورى النواب، وتمكنت مصر فى ذلك الوقت من مقاومة الأمراض ومكافحة الأوبئة، خاصًة وباء الكوليرا الذى حل بالبلاد عام 1865.
- وفيما يتعلق بالاقتصاد، عمل الخديو إسماعيل على زيادة مساحة الأراضي الزراعية، وزيادة المساحة الزراعية لزارعة القطن، وحفر ترعة الإبراهيمية فى صعيد مصر، وترعة الإسماعيلية فى شرق الدلتا.
- أنشأ عدد كبير من المصانع، وإصلاح ميناء السويس وميناء الإسكندرية، وبناء 15 منارة فى البحرين الأحمر والمتوسط لإنعاش التجارة.
ديون مصر
أصدر الخديوي إسماعيل قرار بإنشاء صندوق الدين 2 مايو 1876، بعدما أغرق مصر فى ديون كثيرة، كمحاولة للخروج من الأزمة خاصة أن الدول الأجنبية استغلت هذه الأزمة لزيادة التدخل فى شئون مصر الداخلية.
خلع الخديوي إسماعيل
تم خلعه عن العرش تحت ضغط كل من إنجلترا وفرنسا في 26 يونيو 1879.