الجمعة 10 مايو 2024

دار الإفتاء عن الانتحار بحبوب الغلة السامة: «من أعظم الكبائر»

دين ودنيا18-1-2022 | 13:27

محمود بطيخ

قالت دار الإفتاء، إن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة، وخاصة في القرى، الانتحارُ عن طريق تناول «حبوب الغَلَّة»، مشيرة إلى أنها مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس.

وأكدت دار الإفتاء، غبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29).

وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.

وأوضحت أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.

 

Dr.Radwa
Egypt Air