الخميس 16 مايو 2024

وزير الزراعة يوجه بتشديد الرقابة على توزيع الأسمدة والتوعية بطرق الري الحديث

وزير الزراعة

اقتصاد18-1-2022 | 17:31

فتحى السايح

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة بالمحافظات، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور محمدعبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية.

وشدد وزير الزراعة خلال الاجتماع على ضرورة المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية، والمرور الدائم على الأحواض، وإزالة أى حالة تعد في المهد قبل تفاقمها، واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المتعديين، لافتا الى ان توجيهات وتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، انه لاتهاون مع اي متعدي، باعتبار الحفاظ على الرقعة الزراعية أمن قومي.

وشملت تكليفات وزير الزراعة لمديري مديريات  الزراعة، ضرورة الرقابة على ملف الأسمدة في الجمعيات الزراعية، والرقابة المستمرة والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمانة أن تكون برامج الشحن على أرضع الواقع، كذلك تكون المعاينات على الطبيعة، والمرور الدائم والمستمر والمفاجئ على الجمعيات.

وأكد القصير على ضرورة تكثيف حملات التوعية بمنظومة التحول للري الحديث، وتعريف المزارعين بالفوائد التي تعود عليهم من اتباع نظم الري الحديثة، فضلا عن العمل على تيسير الاجراءات على المزارعين، للتحول الى النظم الحديثة للري، لافتا الى ضرورة ان تكون كافة المساحات المنزرعة بالجهات التابعة للوزارة ومنها مزارع قطاع الإنتاج والمحطات البحثية، نماذج يتم الاسترشاد بها في منظومة التحول للري الحديث.

وأشار وزير الزراعة إلى أهمية تطوير الجمعيات الزراعية بالقرى المختلفة، وتقديم خدمات تليق بالمزارعين، كذلك سرعة الانتهاء من توزيع كروت الفلاح، كما شدد أيضا على ضرورة التوعية الدائمة والمستمرة بالتغيرات المناخية، وتأثيراتها السلبية على الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني، ونشر هذه التوصيات على أوسع نطاق، لتعميم استفادة المزارعين والمربين بها.

وشملت الموضوعات التي أكد القصير ضرورة التوعية بها، مراكز تجميع الألبان، والمبادرات التي أطلقتها الدولة للمزارعين، ومشروع البتلو، وبرامج دعم المزارعين.
كما شدد الوزير أيضا على ضرورة المتابعة المستمرة لمكافحة الآفات، ووقاية النباتات من الأمراض، والرصد المستمر لأي إصابات والتعامل معها،  والقضاء عليها في حال وجودها، وتوعية المزارعين بالإجراءات الواجب اتخاذها، والتأكد من توافر المبيدات الموصى بها  واللازمة للقضاء عليها، حفاظا على الثروة النباتية في مصر.

وفي سياق متصل، تفقد الوزير تجربة معهد بحوث المحاصيل السكرية لزراعة القصب بنظام الشتل، والذي يستهدف التغلب على مشاكل الزراعة التقليدية، فضلا عن زيادة الإنتاجية، وترشيد استخدام المياه، كذلك رفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها.

وأشار القصير إلى ضرورة العمل على  تشجيع  التجربة ودعمها، والاستفادة من التقنيات الحديثة، ليتم نشرها للمزارعين.