بحث رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا وأوقيانوسيا، اليوم، مع نائب وزير خارجية ماليزيا قمر الدين جعفر، الذي يزور الأردن حاليا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد رئيس الجمعية النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة - وفقا لوكالة أنباء الأردن (بترا) - أهمية تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل الزيارات والخبرات في مجالات الزراعة والنقل والسياحة والصناعات الدوائية، معربا عن التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات البرلمانية والثقافية والتعليمية والتجارية والاقتصادية والسياحية.
وبدورهم، أشاد أعضاء الجمعية بمواقف ماليزيا الداعمة للأردن وللقضية الفلسطينية وللوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرين إلى أن الأردن يعتبر مركزا استثماريا إقليميا، ويتمتع بمزايا استثمارية وعوامل أمن واستقرار، داعين إلى ضرورة العمل على فتح آفاق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
ومن جهته، أشاد جعفر بمتانة العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين على مختلف المستويات، مشيرًا إلى حرص بلاده على تطوير تلك العلاقات المشتركة على مختلف الصعد، معربا في الوقت ذاته عن تقدير ماليزيا لجهود الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وحول موقف كوالالمبور من القضية الفلسطينية، قال جعفر إن هناك تفهما واسعا ومشتركا وموحدا لدعمها، منوها بأن بلاده أعربت عن موقفها من القضية في جميع المحافل الدولية، مؤكدًا أنها تحتل أولوية وهناك اهتمامات كبيرة بها على مختلف المستويات.