الأربعاء 29 مايو 2024

الليلة.. عرض «الآنسة جولي» على مسرح معهد الفنون المسرحية

مسرحية الآنسة جولي

فن18-1-2022 | 17:49

همت مصطفى

يقدم المعهد العالي للفنون المسرحية، الليلة، مسرحية "الآنسة جولي" ضمن مشروعات قسم الدراسات العليا، في تمام السابعة والنصف مساءً.

مسرحية "الآنسة جولي "من تمثيل: ميرال شفيق، لمياء الخولي، عماد صابر، من تأليف أوجست سترنديرج، وإعداد د. جمال ياقوت، ويقدم العرض تحت إشراف أ. .د سيد خاطر، ومن إخراج عماد صابر.

 قدم الروائي والكاتب المسرحي السويدي "أوجست سترنديرج" مسرحيته عام 1888، وحازت النص الدرامي للمسرحية إعجاب الكثير في دول العالم المختلفة من الفنانين والمثقفين، وتم تصويرها أكثر من خمس مرات، مرة في السويد 1912، وأخرى في 1922  مع تغيير الأبطال إلى استاتليس ووليام ديترل، وأخرى في الأرجنتين 1947، وأيضا  تم تصويرها في السويد 1951، وفي إنجلترا 1973 تحت رعاية شركة رويال شكسبير.

و قدمت من المسرحية  أربعة إصدارات من العمل الدرامي في التلفزيون، مرة في 1972 من بطولة هيلين ميرين في دور جولي ودونال ماكان في دور جون.

 وقدمت " الآنسة جولي" في 1986 بطولة بوب هينى وميكائيل ونفروس التي تم تصويرها في جنوب أفريقيا في الثمانينات بالقرن الماضي ويقوم العمل الدرامي  على التمثيل في مسرح باكستر في مدينة الكابو ع 1985 بطولة ساندرا برنيسلو في دور جولي وجون كانى في دور جون، حيث تم فصل الشخصيتين الرئيسيتين عن الطبقات العرقية مثل الطبقة الاجتماعية والجنس البشري، وفي 1987 تم إصدار آخر لميشيل سيمبسون بطولة باتريك مالاهايد في دور جون وجانيت ميكسر فيدور جولي، و في عام 1991 قدّم  ديفيد بونتينج إصدارًا  تلفزيوني آخربطولة سين جالوسكا في دورجون واليانور كوميجس في دور جولي.

ويوجد فيلمين عن مسرحية "الآنسة جولي"، الأول قدمه ألف سيوبرج 1951 بعنوان "السرور والبهجة" مع الأداء المتميز لاسينابيورك ووالف بالم، الذي فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان السنيمائي، حيث كان هذا الفيلم إحدى أفضل الترجمات التي تمت لعمل كلاسيكي قبل ذلك.  

وقدم مايك فيجيز في 1999 النص الدرامي من الآنسة جولي" إلى السنيما بعنوان "ميس جولي" من سيناريو وحوار جيلين كوبر وبطولة سافرون بوروس في دور جولي ونيتر مولان في دور جون .

مسرحية "الآنسة جولي "تر تكز على  تقديم عن صراع بين قوتين ، وتتناول قضايا التفاعل بين مختلف الطبقات الاجتماعية خاصة بين الرجل والمرأة، من خلال التفاعل الذي يؤدي إلى صعوبة فهم المشاعر والأحاسيس،  ويُعد العمل قضية مثيرة في المجتمع البيوريتاني حين كتبها "أوجست سترنديرج".