توصلت دراسة طبية قام بها أطباء باحثون في مستشفى "ماساتشوستس العام" بالولايات المتحدة ، إلى أن بعض أنماط موجات الدماغ التي تحدث أثناء النوم يمكن أن تساعد في تشخيص حالات الإصابة بالخرف، والحالات المتعلقة بوظائف الذاكرة، واللغة والتفكير.
ووفقا للأطباء القائمين على الدراسة يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تحسين الطريق الآلية لاكتشاف أنماط موجات الدماغ، وربطها بالوظيفة المعرفية.
وصمم القائمون على الدراسة تجارب متعلقة بالنوم شملت (167) بالغًا لمعرفة العلاقة بين ميزات "مغزل" النوم ، والإدراك والمعايير المحددة التي ترتبط بشكل أفضل بالأداء المعرفي، ووجد الفريق البحثي أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذه المرحلة من النوم وبما يُعرف بالذكاء السائل، الذي يعتمد على التفكير المجرد ومهارات حل المشكلات وينخفض خلال المراحل المبكرة من الخرف.
وأكد الباحثون أن هذ المرحلة من النوم هي واحدة من بين العديد من السمات المهمة القابلة للقياس لنشاط الدماغ أثناء النوم والتي توفر نافذة على الحالة الصحية الحالية للدماغ ومخاطر إصابة الأفراد بأمراض الدماغ أو التدهور المعرفي.. وستكون المؤشرات المسجلة أثناء الدراسة أدوات أساسية في السعي لتطوير العلاجات التي يمكن أن تحافظ على صحة الدماغ وتعززها.