قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن واشنطن تستعد لفرض عقوبات مالية على ”عملاء موالين لروسيا“ في أوكرانيا، تزامنا مع توجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أوروبا للقاء القيادة الأوكرانية ونظيره الروسي في إطار استعراض الدبلوماسية والضغط الذي تأمل الولايات المتحدة أن يثني موسكو عن غزو جارتها.

ومع تصاعد الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لاتخاذ إجراءات سريعة لردع التصعيد الروسي، نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين بارزين قولهم إن ”الإجراء المقبل ضد الأفراد الأوكرانيين بدلا من الحكومة الروسية يؤكد بعض اهتمام الإدارة باستنفاد السبل الدبلوماسية مع موسكو“، حيث تأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في تحقيق انفراجة دبلوماسية بعد أن فشلت أربع جولات من المحادثات الأسبوع الماضي في تضييق الفجوة بين موسكو والدول الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قد يتم الإعلان عن العقوبات، التي من شأنها أن تجمد أصول أربعة أفراد على الأقل يعملون نيابة عن روسيا، في وقت مبكر من يوم غد الخميس، موضحة أنها ستكون هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أبريل الماضي، بهدف معاقبة الأفراد المرتبطين بـ“العدوان الخارجي“ لروسيا.

وأضاف المسئولون أن ”الإدارة تبذل قصارى جهدها لتسليط الضوء على ممارسات التضليل التي يتبعها الكرملين وتقويض جهود روسيا المستمرة لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا“، مشيرين إلى أن ”روسيا تضع الأساس لخيار اختلاق ذريعة للغزو، بما في ذلك الأنشطة التخريبية والهجمات المعلوماتية المؤثرة“.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قد يتم الإعلان عن العقوبات، التي من شأنها أن تجمد أصول أربعة أفراد على الأقل يعملون نيابة عن روسيا، في وقت مبكر من يوم غد الخميس، موضحة أنها ستكون هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أبريل الماضي، بهدف معاقبة الأفراد المرتبطين بـ“العدوان الخارجي“ لروسيا.

وأضاف المسئولون أن ”الإدارة تبذل قصارى جهدها لتسليط الضوء على ممارسات التضليل التي يتبعها الكرملين وتقويض جهود روسيا المستمرة لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا“، مشيرين إلى أن ”روسيا تضع الأساس لخيار اختلاق ذريعة للغزو، بما في ذلك الأنشطة التخريبية والهجمات المعلوماتية المؤثرة“. وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين لم يحددوا الأفراد الذين ستستهدفهم العقوبات.