قال وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، إنه لا يعتقد أن الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف وأقاربه متورطون في اضطرابات البلاد، لكن التحقيق سيظهر الحقيقة، وفقًا لبوابة Euractiv.

وذكرت البوابة في بيان "عندما سئل عما إذا كان نزارباييف أو أفراد من عائلته متورطون في أعمال الشغب، قال تيلوبردي إنه لا يعتقد ذلك، لكن التحقيق سيظهر الحقيقة في نهاية المطاف."

وكانت كازاخستان قد شهدت، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات عنيفة، واستخدام عدد من المحتجين السلاح في مواجهة قوات الأمن، وقتلوا عددا منهم، وسطوا على المراكز التجارية والبنوك وغيرها، لاسيما في ألما آتا، كبرى مدن البلاد.

وأعلن الرئيس الحالي للبلاد، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقرا".