استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم نظيره الكوري الجنوبي موون جاي إن، في أول زيارة لرئيس كوري منذ 16 عامًا، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات وشهدا توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم، كما عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا فيه أهم ما جاء في مباحثاتهما.
وخلال كلمته، أكد السيسي ترحيبه برئيس كوريا وزيارته لمصر، والتي تعكس حرص البلدين على تبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، معربًا عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة، مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وكوريا، وزيادة الاستثمارات الكورية في مصر.
أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السيسي
وتضمنت كلمة الرئيس السيسي، عددًا من الرسائل من بينها:
- الزيارة تأتي في إطار حرصنا المتبادل على التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والإعراب عن تقديرنا للزخم الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين.
- العلاقات المصرية – الكورية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية.
- توافقت رؤانا خلال المباحثات على أهمية مواصلة آلية التشاور السياسي بين البلدين، واللجنة الوزارية المشتركة للتعاون السياسي والاقتصادي والفني برئاسة وزيري الخارجية.
- أعربت عن تطلعنا إلى جذب الشركات والاستثمارات الكورية لمصر، مع استعدادنا لتقديم كل التسهيلات اللازمة لخلق بيئة استثمارية حاضنة للاستثمارات الكورية وتشجيع زيادة الاستثمارات الكورية في المشروعات التنموية الكبرى ومشروعات البنية الأساسية.
- اتفقنا على أهمية تعزيز التعاون المشترك لدعم الرؤية المصرية الهادفة إلى دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة.
- إنشاء فرع للجامعة الكورية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أو التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجال استخدام الذكاء الصناعي في الحكومة.
- استعرضت مباحثاتنا كذلك فرص الشراكة التي يمكن أن تتم بين الشركات المصرية العاملة في إفريقيا والشركات الكورية، والترويج للاستثمار في إفريقيا وبصفة خاصة في مجال البنية التحتية
- توافقنا على تنسيق مواقف البلدين في مختلف المحافل الدولية.
- اجتماعنا اليوم لوضع إطار استراتيجي متكامل وتصور مشترك، لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة.
- أعرب عن تطلعي لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وكوريا.