حرص البيت الأبيض، اليوم الخميس، على توضيح إجابة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مؤتمره الصحفي أمس الأربعاء، بأن انتخابات التجديد النصفي للعام الحالي قد لا تكون "شرعية"، إذا لم يتم تمرير إجراءات حماية جديدة للناخبين في الكونجرس.
وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، أن بايدن أثار بحديثه مخاوف بشأن قيام الولايات الأمريكية باتخاذ خطوات شجعها الرئيس السابق، دونالد ترامب، والتي يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات، بحسب قوله.
وقالت عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "فلنكن واضحين: الرئيس الأمريكي لم يكن يلقي بظلال من الشك على شرعية انتخابات 2022، بل كان يشير إلى النقطة المعاكسة: في عام 2020، ظهر عدد قياسي من الناخبين في مواجهة الوباء، وتأكد مسؤولو الانتخابات من أنهم يستطيعون التصويت وفرز تلك الأصوات".
وتابعت: "كان بايدن يشرح أن النتائج ستكون غير شرعية إذا فعلت الولايات ما طلبه منها الرئيس السابق القيام به بعد انتخابات 2020، وهي إلغاء أوراق الاقتراع وقلب النتائج بعد ظهور الحقيقة".
وشددت بساكي أن "الكذبة الكبيرة تعرّض ديمقراطيتنا للخطر، ونحن نحارب لحمايتها".
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، قالت جين بساكي في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن الهدف العام للرئيس الأمريكي، جو بايدن، هو مواجهة جهود ترامب للتأثير على عملية الانتخابات.
وأوضحت أن "النقطة التي كان يشير إليها هي أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، طلب من عدد من الولايات، 7 ولايات أو أكثر في الواقع، قلب نتيجة الانتخابات، الآن من الواضح أنه إذا كان هناك جهودا للقيام بذلك، فعلينا محاربة ذلك، وهو لم يكن يتنبأ بشيء، فهو لديه ثقة في الشعب الأمريكي، وسنفعل كل ما في وسعنا لحماية حقوق الناس".
وفي مؤتمره الصحفي الذي عُقد، أمس الأربعاء، سُئل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عما إذا كان فشل قانون حقوق التصويت في الكونجرس سيجعل انتخابات 2022 غير شرعية.
وكانت إجابة بايدن: "حسنا، كل هذا يتوقف على ما إذا كنا قادرين على إقناع الشعب الأمريكي بأن بعضا من هذا يتم إعداده لمحاولة تغيير نتيجة الانتخابات".
وأضاف في وقت لاحق: "أنا لا أقول إن ذلك سيكون شرعيا، إذ أن زيادة احتمالية كوننا غير شرعيين هي نسبة مباشرة إلى عدم قدرتنا على تمرير هذه الإصلاحات".