قال نايجل توبينج، ممثل الامم المتحدة رفيع المستوى للعمل المناخى انه عقد خلال زيارته الحالية الى القاهرة والتى استمرت لمدة اسبوع مناقشات "مثمرة" مما يساهم في تنمية الشراكة الخضراء رفيعة المستوى بين مصر والمملكة المتحدة ، والتي ستدعم مؤتمر المناخ الدولى COP27 الناجح والطموح والذى يعقد في وقت لاحق من هذا العام بشرم الشيخ.
وأكد توبينج - خلال لقاء عقد مساء اليوم الخميس مع عدد محدود من الصحفيين بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة فى ختام زيارته للقاهرة - أن مصر لها مكانة كبيرة ولها دور إيجابي في ملف تغير المناخ.
وأشار إلى أن مصر تقوم حاليا بتعيين "بطل" العمل المناخي من جانبها لمؤتمر " cop27 "، لافتا إلى أهمية زيارته القادمة لمصر الشهر المقبل للعمل في هذا الملف.
ووصف الزيارة التى يختتمها غدا الجمعة بانها "ناجحة" حيث التقى مع وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ومسئولين من وزارة الخارجية وتحدث معهم عن عمله كبطل العمل المناخى وكيفية عمله وينتظر العمل مع البطل المناخى الذى سيتم تعيينه من قبل مصر.
ولفت إلى أنه عقد لقاءات خلال الزيارة مع وزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط، ومساعد وزير النقل البحرى، بالاضافة الى ممثلى عدد من المؤسسات المالية والبنك المركزى وبنوك التنمية.. كما عقد لقاءات مع الشباب ونواب شباب من البرلمان وعدد من ممثلى المجتمع المدنى للحديث عن عمل بطل العمل المناخى وكيفية أن يكون مؤتمر المناخ الدولى "كوب 27" ناجحا.
وأضاف انه التقى خلال الزيارة ايضا مع اعضاء الجمعية المصرية البريطانية للأعمال حيث تحدث عن دور الشركات فى ملف المناخ.
وأوضح انه قام اليوم بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حيث التقى رئيس مجلس الإدارة المهندس يحيى زكي، لمناقشة خطة المنطقة الاقتصادية لتكون مركزًا لصناعة الهيدروجين الأخضر، والطاقة النظيفة للمستقبل.
وأشار إلى أنه التقى بممثلي كبرى شركات الشحن البحري لبحث دور مصر في إزالة الكربون عن النقل البحري.. مؤكدا على قيمة إعلان كلايدبانكDeclaration Clydebank ، وهي مبادرة بريطانية لتحقيق ممرات شحن خضراء في جميع أنحاء العالم والتي ستكون ضرورية للجهود العالمية لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.
وأكد أن مصر وقناة السويس تقع في قلب هذه الجهود.. مشددا على أن مصر تلعب دورا كبيرا للغاية في الطاقة المتجددة ويمكن أن يزداد لانها يمكنها أن تصدر الطاقة المتجددة لدول أخرى في المنطقة.
واضاف أن مكانة مصر متقدمة للغاية وهى قادرة أن تلعب دورا رائدا فى المنطقة من أجل دفع كل الشعوب للانتقال للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والنقل والاقتصاد المستدام.