وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف اتهامات واشنطن لموسكو التي لا أساس لها، وشنها حملة تضليل بشأن الوضع حول أوكرانيا، بأنها مثل محاولة "نفخ فقاعة الصابون".
وجاء في منشور للسفير عبر حساب السفارة على فيسبوك "في غضون ساعات قليلة، نشر الأمريكيون ثلاث وثائق تهدف إلى فضح السلطات الروسية ووسائل الإعلام الحكومية. لم نر شيئا جديدا. تواصل واشنطن تضخيم ونفخ فقاعة الصابون بناء على مزاعم، كما تواصل نفي الحقائق الموضوعية حول ما يحدث في أوكرانيا".
ورأى أنتونوف أن مثل هذه الإجراءات من قبل الولايات المتحدة عشية اجتماع وزيري خارجية البلدين تأتي كتمهيد مسبق من أجل "اختزال النقاش حول الضمانات الأمنية في أوروبا إلى موضوع مزاعم العدوان الروسي سيئ السمعة والمتداول ضد أوكرانيا"، بحسب تعبيره.
وعمدت كييف وساسة غربيون في الأشهر الأخيرة إلى إطلاق اتهامات بأن روسيا حشدت قوات على الحدود مع أوكرانيا تمهيدا للعدوان المزعوم عليها. في حين أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مرارا أن القوات المسلحة الروسية تتحرك داخل أراضي روسيا، وهذا لا يهدد أحدا ولا ينبغي أن يقلق أحدا. وشددت موسكو
على أن التصريحات حول "العدوان الروسي المحتمل" تستخدم كذريعة لبناء وحدات تابعة لحلف شمال الأطلسي في المناطق الحدودية القريبة من أراضي روسيا.