شهد حصاد الأسبوع الماضي، في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العديد من الأحداث الهامة خلال الفترة من 14 يناير الجاري، وحتى 21 من الشهر ذاته، من بينها، قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعقد امتحان الترم الأول للصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا وليس إلكترونيا، وتأكيد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا تعديل في جداول ومواعيد امتحانات الترم الأول للصفين الأول والثاني الثانوي.
امتحانات الصف الرابع الابتدائي
انطلقت امتحانات منتصف العام الدراسي الحالي 2021-2022 للصف الرابع الابتدائي، يوم السبت 15 يناير الجاري، وتم اختتامها أمس الخميس 20 من الشهر ذاته، بعقد امتحان مادة الرياضيات بجميع محافظات الجمهورية، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، حفاظًا على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
إلغاء الامتحانات الإلكترونية
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقد امتحان الترم الأول للصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا وليس إلكترونيا وستعقد وفق الجداول المعلنة سابقا وذلك للتيسير على الطلاب، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من الامتحانات في المرحلة الثانوية هو الوقوف على فهم الطلاب لمخرجات التعلم، والتعرف على نوعية أسئلة التقييم الجديدة.
وقال الدكتور شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم إن أسئلة الامتحانات لن تأتي من مركز التقويم الخاص بوضع الأسئلة إلكترونيا وإنما سيتم وضعها من قبل المدرس الأول في كل مدرسة وفق المواصفات التي حددها مركز تقويم الأسئلة على أن تعقد الامتحانات في لجان مؤمنة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي سيجيبون على أسئلة امتحانات نصف العام الخاصة بالصفين الأول والثاني الثانوي سواء كانت مقالية أو اختيار من متعدد بشكل ورقي وليس إلكترونيا وبنفس النسبة التي حددتها الوزارة وهي 70% للأسئلة اختيار من متعدد ، 30% للأسئلة المقالية.
مواعيد امتحانات نصف العام للصفين الأول والثاني الثانوي
تأكيد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا تعديل في جداول ومواعيد امتحانات الترم الأول للصفين الأول والثاني الثانوي.
وقال الوزير، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء يوم الأربعاء، أن كل ما ينشر في هذا الصدد لا أساس له.
تعيين 30 ألف مدرس
تأكيد وزير التربية والتعليم أن الاعتماد في التعيينات الجديدة للمُعلمين التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون بشكل أكبر على خريجي كليات التربية، إذ أعلن تعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم.
وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، إلى أن ما سبق يفسر اجتماعات وزارته مع كليات التربية قبل 10 أيام من الآن.
وأوضح أن هناك خطة طويلة المدى بشأن التعيينات تمتد إلى 5 سنوات وعليه يجب التنسيق في هذا الإطار مع كليات التربية في سبيل تطوير المناهج وتأهيل خريجيها وإعدادهم بشكل جيد من أجل ضخ دماء جديدة بالمستوى التي ينشده أولياء الأمور.
تفاصيل مسابقة تعيين المعلمين
كشف وزير التربية والتعليم موعد إعلان تفاصيل مسابقة تعيين المدرسين الجدد وذلك في ضوء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بتعيين 30 ألف مدرس سنويًا لمدة 5 أعوام، موضحًا أنه لن يتم البدء في إعلان التفاصيل قبل 6 أو 8 أسابيع من الآن.
وأوضح شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن السبب وراء تأخير إعلان التفاصيل يكمن في الإجراءات التنفيذية التي تسبق المسابقة.
ولفت إلى أن مسابقة التعيين لن تكون فئوية وسيتم مراعاة احتياجات كل محافظة بالنظر إلى كم العجز فيها، كما أكد طارق شوقي أنه لا واسطة أو محسوبية في التعيينات الجديدة.
المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية، انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم الفني المهني والتوسع فيه، وفقًا لمعايير الجودة العالمية بما يلائم احتياجات سوق العمل، واستكمالًا لأوجه التعاون المثمر والمستمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ممثلة في مشروع قوى عاملة مصر.
شهدت الاحتفالية اليوم الخميس، إطلاق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير قطاع الأعمال العام الدكتور هشام توفيق، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة جوناثان كوهين، ونائب رئيس مجموعة التدريب والتعاون (MTC) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية جريجوري نيبل.
وأعرب الدكتور طارق شوقي - في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية -، عن سعادته بهذا الحدث بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يحدث لأول مرة، في إطار استراتيجية تطوير التعليم الفني، القائمة على خمسة محاور رئيسية، وهي: «تحسين الجودة، من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعليم الفني «إتقان»، وتبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين، من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب معلمية، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطويره، وتغيير الصورة النمطية عنه، وأن هذه الاستراتيجية تعتمد على الشراكة الناجحة والفعالة بين الوزارة والقطاع الخاص، وقطاع الأعمال العام.