علق مستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى اليمن على هجمات الحوثيين على أبوظبي، قائلا: "سنقوم بما يلزم لمنع خطر الأعمال الإرهابية".
واستعرض قرقاش خلال الاتصال طبيعة الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به المليشيات الحوثية على أهداف مدنية في دولة الإمارات.
وشدد على أن الإمارات تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكانها وسيادتها، وستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها ومنع الأعمال الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي التي تتمدد منذ ثلاث سنوات، وترفض كافة دعوات وقف إطلاق النار والانخراط في الحل السياسي للأزمة، وهذا ما يؤكده الهجوم الآثم وغير المبرر على أهداف مدنية في الإمارات وقبله حادث القرصنة ضد السفينة الإغاثية "روابي" في تهديد واضح لخطوط الملاحة البحرية الدولية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية.
ولفت قرقاش إلى ضرورة وجود موقف قوي وحازم من المجتمع الدولي تجاه تعنت وتوسع الأعمال الإرهابية للمليشيات الحوثية، وخروجها على القوانين والاتفاقات الدولية، ومنها الخرق الواضح لاتفاق ستوكهولم الذي تقوم به دون أي رادع، حيث حولت ميناء الحديدة إلى ميناء للقرصنة البحرية وتمويل الحرب واستغلاله عسكرياً.
وقال مستشار رئيس الإمارات إن دولة الإمارات مستمرة في دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والحل السياسي، إلا أنها ستقوم بكل ما يلزم لمنع خطر الأعمال الإرهابية على ترابها.
وعبر عن شكره وتقديره للتضامن العالمي الواسع مع دولة الإمارات في وجه الإرهاب الحوثي، حيث بلغ عدد الدول والمنظمات الدولية المتضامنة أكثر من 100، داعياً إلى موقف واضح من الأمم المتحدة تجاه الأعمال الإرهابية والعدائية التي تقوم بها المليشيات الحوثية سواء تجاه الشعب اليمني أو دول المنطقة علاوة على تهديدها للملاحة البحرية الدولية.