أكد الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن البرنامج المهني المصاحب للدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يسعى لتوفير منصة متخصصة للناشرين والعاملين على صناعة الكتاب ترتقي بالمنتج الثقافي العربي، عبر سلسلة من المؤتمرات والبرامج وورش العمل والجلسات المتخصصة.
وأوضح رئيس الهيئة، في بيان، اليوم الجمعة، أن البرنامج الذي يهدف إلى تنمية وتطوير صناعة النشر وآلياتها والعمل على مواكبتها للعصر، يضم سبعة محاور رئيسية هي: برنامج كايرو كوليج للناشرين الأجانب ويشارك فيه ناشرون من أكثر من 15 دولة غير عربية، ثم المؤتمر الدولي لتعاون الناشرين في عصر ما بعد كورونا، وينظم بالتعاون مع معرض بكين الدولي للكتاب افتراضيا ويضم كلمات مسجلة لأكثر من 30 متحدثًا من مختلف الدول حول موضوع "سبل التعاون وتعزيز التنمية المشتركة في صناعة النشر"، ثم مؤتمر "الترجمة عن العربية جسر للحضارة- كتبنا تنير العالم" بمشاركة وزارتي الثقافة والهجرة ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومركز أبوظبي للغة العربية ودولة اليونان ضيف الشرف.
ويشمل مؤتمر الترجمة جلسة افتتاحية وثلاث ورش متخصصة حول الترجمة من العربية، ثم البرنامج التدريبي للناشرين، ويضم خمس ورش تدريبية متخصصة يحاضر فيها ناشرون ومتخصصون في الجوانب المتعلقة بصناعة النشر، لتقديم معرفة احترافية للناشر المصري.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد البهي نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن فعاليات البرنامج المهني تشمل أربع ندوات تغطي جوانب فنية وتسويقية وتثقيفية للعاملين في صناعة النشر، إلى جانب محور النشر الرقمي ومستقبل النشر ويأتي على جلستين متخصصتين، بالإضافة إلى "مبادرة صنايعية مصر" لضخ دماء جديدة تنعش وتطور صناعة النشر، وخصص لها مقر ثابت بالمعرض لاستقبال الصناع من الشباب وتجميع بياناتهم وتقديمها لاحقًا للناشرين.