فى حادثة مأساوية لقي رجل مصرعه محترقا داخل منزل صديقته المتزوجة وذلك إثر حريق نشب في منزل حماتها الذي كانا يلتقيان فيه، وعندما نشب الحريق خافت السيدة من إخبار عمال الطوارئ أنه كان بالداخل لأنها كانت تخشى أن تكتشف الحماة أمرها.

وبحسب موقع "مترو" الإخبارى توفي ستيفن جون راينر في حريق نشب في منزل حماة صديقته تانيا برازوكاس بواسطة موقد غاز أو الشموع التي استخدمها لإضاءة الوحدة في الجزء الخلفي من عقار كرايستشيرش الذي تملكه والدة صديقته .

  لم تكن السيدة برازوكاس تريد أن تكتشف حماتها المسنة جيل أمر السيد راينر لأنها كانت متزوجة من ابن المرأة الذي كان في السجن أثناء علاقتها الغرامة وقد مات الصديق متفحما فى المنزل المحترق وتمت إحالة وفاته إلى الطبيب الشرعي النيوزيلندي.

واتضح أن راينر كان بالداخل ، حيث كان ينام على سرير مصنوع من وسائد ، وتوفي في النار وتم العثور على رفاته بعد يوم من الحريق ووجدت الشرطة النيوزيلندية أن وفاة راينر لم تكن مشبوهة وأنه مات من آثار الحريق بعد تناوله المهدئات فى الليلة السابقة للحادث.

واعترفت السيدة برازوكاس لاحقًا بأنها كانت معه في الليلة السابقة في حانة وولستون ، وأنه تناول المهدئات للمساعدة في صعوبة النوم.

كما أكدت السيدة برازوكاس للشرطة بأنها متزوجة لكنها خططت للانفصال عن زوجها المسجون عندما زارته في المرة التالية.

كما أخبرت الشرطة أنها حاولت تنبيه رجال الإطفاء بوجود شخص ما في الجزء الخلفي من المبنى لكن لم يسمعها أحد، لذلك لم تكرر ذلك، قائلة " كنت أعلم أنه لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن ينجو من هذا الحريق وكان ما زال لدي أمل أن يكون ستيفن قد نجح في ذلك، ولم يكن هناك أي طريقة تمكن أي شخص من التحقق مما إذا كان ستيفن لا يزال هناك أم لا".