كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من أسر شهداء الشرطة خلال احتفالية وزارة الداخلية، اليوم الأحد، بالذكرى الـ70 لعيد الشرطة؛ تقديرًا لتضحية ذويهم بأرواحهم دفاعًا عن الوطن وحمايته من كل من يحاول تهديد أمنه واستقراره، ومن بينهم الشهيد الرائد عبد الرحمن عادل، شهيد حادث الإسماعيلية الذي وقع في أكتوبر الماضي.
واستشهد الرائد عبدالرحمن عادل، أثناء مهمة عمل في 6 أكتوبر الماضي؛ لضبط مجموعة من العناصر الإجرامية قاموا بسرقة سيارة أموال الكارتة بناحية شارع دمنهور بمحافظة الإسماعيلية، لكن العناصر الإجرامية قاموا بإطلاق النيران، ما أدى لاستشهاده والعقيد أحمد جابر نصار، وأصيب اثنين آخرين من رجال الأمن.
وخلال الاحتفالية اليوم، كرّم الرئيس السيسي الشهيد، حيث تم منح وسام الطبقة الثالثة لاسم الشهيد المقدم عبدالرحمن عادل عبدالرحمن عبده، والتي تسلمته أرملته «سلافة إيمان إبراهيم».
الشهيد عبد الرحمن عادل
- ولد في محافظة الشرقية.
- عمره 35 عامًا.
- في البداية التحق بكلية الهندسةـ لكن بعد ترشيحه لكلية الشرطة تركها وواصل دراسته في كلية الشرطة.
- بعد تخرجه خدم في سيناء لمدة 7 سنوات.
- استشهد أثناء مأمورية لاستهداف وضبط أفراد تشكيل عصابي شديدة الخطورة؛ لارتكابهم عدة وقائع سرقات بالإكراه بالأسلحة النارية بمنطقة البلابسة بمحافظة الإسماعيلية، حيث بادر أفراد التشكيل العصابي بإطلاق النيران تجاه قوات الشرطة، ما أدى لاستشهاده وصديقه الشهيد أحمد جابر نصار.
عقب استشهاده أقيمت جنازة عسكرية له وللشهيد أحمد جابر نصار، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيدين من مسجد الفتح بالزقازيق، ودفن الشهيد في مقابر الأسرة بقرية كفر الإشارة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق.
وفي تصريحات لها اليوم، قالت سلافة إمام، أرملة الشهيد مقدم عبد الرحمن عادل، أنه كان - ككل زملائه- محبًا للشهادة ويتمناها، ووجهت الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بتكريم رجال الشرطة في شتى المناسبات، موضحة أن وزارة الداخلية مستمرة في الاهتمام بأسر الشهداء دائمًا وأبدًا.